مرحلون حديثا يشتكون من تدهور  محيط العمارات
ناشد، نهاية الأسبوع المنقضي، عشرات السكان القاطنين بحي 250 سكنا عموميا إيجاريا   تم توزيعها حديثا ببلدية عين ببوش،  السلطات المحلية و الولائية بضرورة التدخل العاجل، لإيجاد حل لبعض النقائص التي يتخبط فيها حيهم الجديد، على غرار غياب التهيئة و تراكم النفايات.  
السكان و في شكواهم الموجهة للمسؤول الأول بالولاية و الموقعة من طرف 55 مستفيدا  ، قالوا أنهم حصلوا على  سكناتهم قبل أقل من 6 أشهر ،وهي فترة لم تسمح لهم بولوج محيط نظيف  فالحي  يفتقر  للتهيئة وتتراكم به  النفايات والأوساخ.
و أشار المعنيون ، أن الأمر راجع في الأساس لغياب مصالح البلدية، التي لم توفر حسبهم الإنارة العمومية لمحيط سكناتهم الغارق في ظلام دامس مع الإشارة  إلى عدم وضع  حاويات لرمي للقمامة، ما حول الحي  إلى مفرغة للنفايات المنزلية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الكلاب الضالة التي باتت خطرا على صحة و سلامة سكانه  .
محررو الشكوى، بينوا بأن غياب التهيئة الخارجية، ضاعف من حجم متاعبهم، فحتى أصحاب سيارات الأجرة يرفضون نقلهم   بحجة اهتراء المسالك المؤدية لسكناتهم، و هو ما جعلهم يصطدمون بصعوبة نقل مرضاهم في الفترات الليلة.
و بين السكان، بأن اهتراء المسالك بات يؤدي بتلاميذ المؤسسات التربوية القاطنين بالحي لعدم التنقل للمدارس، بسبب تعذر مغادرتهم لمحيط العمارات الغارقة في الأوحال، مضيفين بأن السلطات المحلية على علم بالمشاكل التي يتخبطون فيها، بعد عدة مراسلات وجهت لها.   
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى