كشف الرّئيس المدير العام لمؤسّسة «اسمنت تبسة»، السيّد «جمال بن حفيظ «، عن أهداف المجمّع ضمن إطار الإستراتيجية المقبلة لتنويع مصادر الدّخل الوطني و التخلّص من التبعيّة لقطاع المحروقات، من خلال العمل على تصدير مختلف أنواع منتجات الاسمنت و الحصى و الرّمل و الخرسانة المصنّعة نحو الأسواق العالميّة و قال بأنّ منتوج مؤسّسته يتطابق مع المعايير الدوليّة المعمول بها.
و أشار المتحدث، إلى أن طاقة إنتاج مصنع الاسمنت بتبسّة، بلغت نحو 500 ألف طنّ من الإسمنت نصف المصنّع، من إجمالي 20 مليون طنّ سنويّا من الإنتاج الوطني و أكّد على أنّ المؤسّسة تعدّ مكسبا وطنيّا هامّا و تحتلّ مكانة معتبرة على الصّعيد المحلّي و الوطني و عرفت تطوّرا خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث ارتفع الإنتاج من 528 ألف طنّ سنويّا خلال سنة 2013 إلى 595 ألف طنّ سنويّا خلال السّنة المنقضية.
و قد عرف الإنتاج خلال هذه الفترة، حسب المسؤول، تذبذبا بسبب بعض الأعطاب التّقنية و الميكانيكيّة، منها الخلل التّقني الذي تعرّض له الفرن العملاق بوحدة الإنتاج ببلدية الماء الأبيض في سنة 2016 و الذي تفوق درجة حرارته 1400 درجة مئويّة.
و توفّر المؤسّسة التي دخلت حيّز الخدمة و الإنتاج الفعلي سنة 1995، قرابة 750 منصب عمل مباشر و 1500 منصب غير مباشر، كما تغطي أكثر من 5 ولايات في بيع و توزيع الإسمنت بكل أنواعه و هي « تبسة، أم البواقي، الوادي، خنشلة، سوق أهراس»، و تمتلك الشركة مقالع متعددة لمختلف المواد الأولية كمقلع الرمل و الكلس و الطين المتواجدة بالقرب من مصنع إسمنت الماء الأبيض بتبسة و التي تستغلها في إنتاج الإسمنت، كما أنها تمون باقي المصانع بمادة الرمل، كمصنع حجار السود بسكيكدة و مصنع عين التوتة بولاية باتنة و بصدد تموين مصنع سيقوس بولاية أم البواقي. جاء ذلك على هامش الأبواب المفتوحة حول هذه المؤسّسة الاقتصاديّة الصّناعية، التي نظمت نهاية الأسبوع المنقضي بقصر الثّقافة بتبسة من طرف «المجمّع الصّناعي لإسمنت الجزائر» « جيكا « و تأتي في إطار مرافقة الزّبون و التّقرب من المتعاملين الاقتصاديين و تعريفهم بالخدمات التي يوفّرها المجمّع.
    ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى