طرحت، أمس، مصالح بلدية سطيف، مزايدة علنية للمرة الثانية، قصد كراء السوق الأسبوعية للسيارات، الكائن بحي المذابح و ذلك لمدة سنة واحدة غير قابلة للتجديد، بقيمة مالية تفوق 15.6 مليار سنتيم.
و قد عرضت على المهتمين بكراء السوق، تقديم ملف يتم وضعه على مستوى مصالحها، قبل آجال 31 مارس الحالي، في وقت يستمر الجدل حول عدم تغيير موقعه غير الملائم، علاوة على أيام عمله التي امتدت من الجمعة إلى يومي الخميس و الأربعاء.
فيما قدم بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي، مقترحات بضرورة تغيير السوق الأسبوعية من مكانه الحالي، الذي يعتبر غير ملائم، رغم أن المقترح لقي معارضة أعضاء آخرين، خوفا من فقدان السوق لشهرته الكبيرة، التي اكتسبها على مستوى الموقع الحالي، التي جعلته واحدا من أكبر و أشهر الأسواق على المستوى الوطني و يعتبر مقصد المئات من التجار و الراغبين في بيع السيارات، الذين يأتون من مختلف مناطق الوطن، لكونه يتخصص في بيع كل أنواع و أصناف المركبات السياحية و النفعية و الآليات.
في وقت استند الراغبين إلى تغيير مكانه الحالي، بضرورة خلق و تهيئة فضاء جديد، يكون بالقرب من الطريق الوطني رقم 5 و كذا أحد مداخل الطريق السّيار شرق غرب، لكونهما يقعان بالقرب من بعضهما البعض، ما يسهل من توافد رواد السوق، علاوة على التخفيف من الضغط المروري، الذي يسجل بداية من أمسية الأربعاء إلى غاية صبيحة الجمعة على مستوى الطريق الوطني رقم 5، بجوار أحياء عمرانية معروفة بكثافتها السكانية، خاصة حي 20 أوت 55 (1000 مسكن) و التجزئات السكنية التي تقع بمحاذاته.
كما طرحت أيضا مسألة جوهرية، حول أهمية تحديد في دفتر الشروط، مواقيت فتح و إغلاق السوق، الذي حدد في البداية بفجر يوم الجمعة، لكن و بسبب توافد أعداد كبيرة من المركبات، بات يفتح بداية من أمسية يوم الأربعاء و يستمر البيع إلى غاية صبيحة الجمعة، مع استمرار تلقي مستحقات الدخول في الأيام الثلاثة و طلب بعض أعضاء المجلس البلدي، بضرورة الرفع من قيمة الكراء، بسبب تمديد أيام عمل السوق.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى