سكان بشمال سطيف يستغيثون لحمايتهم من الانهيارات
طالبت، أمس، عائلات تقطن بقرية أم لعلو التابعة إداريا لبلدية بوقاعة الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية منازلها من خطر الانهيارات الترابية، خاصة و أن العديد من سكان المنطقة، باتوا بدون مأوى لذات السبب.
مؤكدين على ضرورة تخصيص برامج و اعتمادات مالية، قصد إنجاز حواجز من الحجارة أو الخشب و كذا إطلاق برامج تشجير المرتفعات و الجبال، للحد من نفس الظاهرة الخطيرة حسبهم.
و قد قامت  عائلة بغلق الطريق الوطني رقم 103 الرابط بين بوقاعة و بوعنداس، ما تسبب في اختناق مروري كبير،   ما منع    أصحاب المركبات و الحافلات من المرور، الأمر الذي أدى إلى تعطيل الموظفين عن الالتحاق بمقر عملهم و التلاميذ بمكان دراستهم.
و كشف رب العائلة المذكورة، عن كون منزلهم المنجز حديثا، تعرض للعديد من التشققات على مستوى الجدران، كما أنه مهدد بالانهيار فوق رؤوسهم في أية لحظة، مشيرا إلى جانب سكان آخرين أن المنطقة تفتقر لوسائل الحماية من الانزلاقات، كما أنها معرضة باستمرار لانجراف التربة بسبب تضاريسها الجبلية، مضيفا بأن على المصالح المختصة التدخل للحماية، أو توفير قطعة أرض أخرى في مكان يسمح بإنجاز مسكن آخر.
تبقى الإشارة، إلى أن الإشكال طرحه العشرات من المواطنين القاطنين بالمنطقة الشمالية، التي تحصي 17 بلدية لا تتوفر على أوعية عقارية، لكونها تتميز بالطابع الجبلي و صعوبة التضاريس و قد تقدم المواطنون بالعشرات من الشكاوى لدى مصالح المجالس الشعبية البلدية، قصد تهيئة الأراضي الواقعة بمحاذاة منازلهم، أو توفير وسائل الحماية، من خلال إنجاز الجدران الحجرية، موازاة مع تزويدهم بالأشجار المثمرة، قصد غرسها و الحد من خطر انجراف التربة.
و يذكر أن ممثلين عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوقاعة، تنقلوا إلى عين المكان رفقة أفراد من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، حيث أقنعوا العائلة المذكورة بفتح الطريق، مقابل النظر في انشغالاتهم بعد تقربه من مصالحهم.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى