زيادة بـ 55  ألف قنطار في إنتاج الثوم  بميلة
أبدى رئيس جمعية منتجي الثوم و البصل بولاية ميلة، أمله في أن يلقى محصول المادة الذي شرع في جنيه و تسويقه، حلولا للمشاكل و الصعوبات التي وجدها المنتجون العام الماضي بخصوص التخزين، في ظل ضعف القدرات
 في هذا المجال.
محدثنا أوضح بأن الثوم الذي دخل السوق منذ أيام بسعر جملة يتراوح بين 35 إلى 50 دينارا  للكيلوغرام الواحد، موجه للاستهلاك مباشرة و ليس التخزين، يتعلق بمحصول الثوم المستورد من الخارج الذي يتأثر بصورة أسرع بالمناخ الجزائري، فينضج قبل الثوم المحلي، هذا الأخير منتظر الشروع في جنيه بداية من منتصف شهر رمضان.
علما، يضيف السيد جازي محمد، أن المعاهد الفلاحية المختصة بالجزائر، تعمل عبر الأبحاث الجارية فيها على انتاج بذور محلية تتعايش مع مناخ و طبيعة الأرض الجزائرية، في انتظار ذلك، تعهد أحد المتعاملين باستيراد بذور مؤمنة بشهادة صلاحية من إسبانيا، لزرعها خلال شهر أوت الداخل، مع أن البذور المستوردة أو الثوم المستورد قصد الاستهلاك و الذي يضطر الفلاحون لزرعه، كثيرا ما يصاب بأمراض تؤثر على المردود و الإنتاج، ناهيك عن كلفة العلاج بالأدوية التي تتراوح بين 10 إلى 15 مليون سنتم و يختم محدثنا بأن الفلاحين ينتظرون الدعم لتشجيعهم على مواصلة الإنتاج و ليس كسر الجهد المبذول بعدم المرافقة و العراقيل .
من جهته رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الخضراوات، أشار في تصريح للنصر، إلى اللقاء الذي جمعهم يوم الاثنين الفارط بوزير القطاع، الذي قدم لهم كل الضمانات بالمرافقة و تقديم التسهيلات بما فيها تقديم قرض الرفيق المتعلقة بالتسويق و التخزين.
ليختم السيد حنصالي بوجمعة حديثه، بأن قدرات التخزين المحلية، يمكنها التكفل بتسعين بالمائة من الإنتاج و أن الجزائر التي كانت تستورد إلى غاية 2016 10 آلاف طن من الثوم، حققت منذ سنتين الاكتفاء الذاتي و هي اليوم تبحث عن تصدير فائض الانتاج .        
مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة و بعدما كشف عن توقعات بإنتاج الموسم الفلاحي الجاري المقدرة بمليون  و 75 ألف قنطار بزيادة تقدر بـ 55 ألف قنطار عن الموسم الفارط تجنى من مساحة تم زرعها تجاوزت 1923 هكتار، كشف عن التحضيرات الجارية للملتقى الجهوي المنتظر تنظيمه بالولاية، قبل شهر رمضان الداخل الذي سيجمع بين المنتجين و المتعاملين الاقتصاديين النشطين في هذه المادة، سواء في التخزين و التحويل، حيث سيسمح هذا اللقاء حسبه لهذه الأطراف، بالتلاقي و التفاهم و طمأنة المنتجين بتوفر الشروط الخاصة بالتكفل الجيد بإنتاج الموسم.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى