إنزال على المركز التجاري الجديد بعنابة
كشفت مصالح مديرية التجارة بعنابة، أمس، عن افتتاح 17 سوقا جوارية على مستوى مختلف أحياء الولاية، بمناسبة الشهر الفضيل و التي تسمح بإدماج كامل الباعة الفوضويين في أمكان منظمة بعد سنوات من البيع بالتجوال بالأرصفة و أزقة الأحياء.
و رخصت مديرية التجارة لإنشاء سوقين مؤقتين بكل من سيدي سالم مقابل شركة فرتيال للأسمدة الأزوتية و آخر بحي سيبوس، حتى يتسنى لسكان الضاحية الشرقية التسوق و إيجاد كل المواد الغذائية و المستلزمات، إلى جاب سوق الرحمة الواقع بحي ما قبل الميناء و فتح أيضا نقطتين لبيع اللحوم الحمراء و البيضاء بوسط المدينة.
و أضافت مصالح مديرية التجارة، بأنها وفرت 88 طنا من اللحوم الحمراء على مستوى غرف التبريد، تم ذبح و تجميع لحم الأبقار منذ يوم 30 أفريل الماضي، لضمان الوفرة و عدم وقوع أي مضاربة.
و في سياق متصل، افتتح مستثمر خاص فضاء تجاريا ضخما تحت اسم « فيفا مول» بحي خرازة محاذي للطريق الوطني رقم 44 باتجاه برحال، شهد خلال الأيام الأخيرة إنزالا كبيرا للمواطنين للتسوق و كذا اكتشاف الفضاء الذي يعد الأول من نوعه في ولاية عنابة، التي تفتقد لمثل هذه المراكز التجارية.  
و جندت مديرية التجارة لولاية عنابة، أزيد من 50 فرقة لمراقبة النوعية و الممارسات التجارية، خلال شهر رمضان و يرتكز عمل أعوان الرقابة على مراقبة استجابة التجار لتطبيق قائمة السعر المرجعي بالنسبة للمواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك على غرار الخضر و الفواكه و كذا المواد الغذائية الأساسية المدعمة، إلى جانب مراقبة ظروف النقل الصحي للمواد الغذائية.
و تشير مصادرنا، إلى تشكيل فرق مختلطة بين مديرية التجارة و المصالح البيطرية و كذا الدرك الوطني، للقيام بخرجات ميدانية و مراقبة غرف التبريد و سوق الجملة للخضر و الفواكه الواقع بمنطقة النشاطات الصور في بلدية البوني. و حسب نفس المصالح، فقد تم تسطير برنامج عمل للخرجات الميدانية لأعوان الرقابة طيلة هذا الشهر، حيث يتم التركيز في النصف الأول منه، على مراقبة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، في حين يُخصص النصف الثاني من رمضان لمراقبة تجارة الألبسة و الأحذية و لعب الأطفال، إضافة إلى المواد التي تدخل في صناعة حلويات عيد الفطر.   و تكثف فرق المراقبة نشاطها طيلة شهر رمضان، بسبب ما يُصاحب هذا الشهر من كثافة من ناحية مختلف الأنشطة التجارية و كذا تهافت المواطنين على كل ما تعرضه المحلات و المساحات التجارية من مواد استهلاكية متنوعة، بغض النظر عن شروط و كيفيات حفظها.                 حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى