اشتكى، أمس،  قاطنو السكنات الريفية ببلدية خنقة سيدي ناجي شرق بسكرة، من مشكلة حرمانهم من الكهرباء رغم استغلالهم للسكنات منذ أكثر من 10 سنوات و ذلك رغم الشكاوى المتكررة و مراسلاتهم لكافة المسؤولين للتدخل العاجل، ما جعل معاناتهم تتفاقم أكثر.
و قام العشرات من سكان الحي، مساء أول أمس، بقطع الطريق الوطني رقم83 الرابط بين ولايتي بسكرة و خنشلة، للتعبير عن تذمرهم الشديد و رفضهم المطلق للوضعية الصعبة التي يعيشونها جراء حرمانهم من الطاقة الكهربائية، ما جعلهم يعانون الأمرين في هذا الفصل الحار.
و طالب المحتجون بضرورة إنهاء معاناتهم بربط منازلهم بشبكة الكهرباء و التي أثر غيابها سلبا على حياتهم اليومية، بحيث تتفاقم أكثر مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مقابل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف و التبريد لمجابهة الحر.
كما يدخل الحي الذي يضم عشرات السكنات، في ظلام دامس ليلا، جراء انعدام الإنارة، حيث تصعب معه حركة التنقل في ظل الانتشار الواسع للزواحف و الحشرات السامة بحكم طبيعة المنطقة.
ما دفع السكان المتضررين، للاحتجاج و قطع الطريق لمطالبة السلطات الوصية بالتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل و ذلك انطلاقا من تعرضهم للخطر كونهم اضطروا لمد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة و بصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بهذه الطاقة الضرورية و التي تعد سقف مطالبهم، إلى جانب الإشعار اليومي للجهات المسؤولة، لأخذ مشكلتهم مأخذ الجد و إنهاء معاناتهم.
و بحسب مصادر محلية، فإن المسؤولين المحليين وعدوا بإيجاد حل للمشكلة بالتنسيق مع المديرية الوصية، في إطار التكفل بمعاناة العائلات المحرومة.   
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى