كشف  نهاية الأسبوع الماضي والي ولاية بسكرة عن تخصيص مبلغ 07 آلاف مليار سنتيم للمخططين الإستعجالي والعادي لشركة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية، والذي يتضمن إنجاز عدد من المشاريع منها مركزين لتحويل الطاقة الكهربائية، الأول بطاقة 220/400 كيلو فولط بمنطقة وادي براز ببلدية عين الناقة ،والثاني بـ 220 كيلو فولط يستمد طاقته من المركز الأول ،في إطار الاحتياطات المتخذة لمواجهة مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في فصل الصيف.
مختلف شبكات توزيع الكهرباء أصبحت تعرف زيادة على الطلب من طرف المستهلكين، وهو ما يؤدي إلى خلق العديد من المشاكل بسبب بلوغ المحولات الكهربائية درجة التشبع الأمر الذي ينعكس سلبا على نوعية الخدمات المقدمة.
 وشدد والي بسكرة مسعود جاري خلال زيارة العمل التي قادته إلى بلديتي أوماش وعين الناقة، على ضرورة دخول المشاريع الكهربائية نطاق الخدمة قبل حلول شهر رمضان، لتحسين التموين والحد من الإنقطاعات التي شهدتها الولاية خلال السنوات الماضية،  فببلدية أوماش وقف عند مشروعي إنجاز محطتين لتوليد الكهرباء الأولى بطاقة إنتاج  تقدر بـ 1800 ميغاواط ستسلم نهاية 2016. ومن المرتقب أن تزود المنطقة الجنوبية الشرقية بالكهرباء، بحيث لم يبق سوى مرحلة التجارب التقنية وستخفف بشكل جذري من معاناة السكان، من خلال تزويدهم بكميات هامة من الكهرباء.
 أما بالنسبة  لمشروع المحطة الثانية فأكد ذات المسؤول ، أن الأشغال جارية ومن المتوقع استلامها العام القادم وستزود سكان الولاية والولايات المجاورة بالطاقة الكهربائية، كما أن العمل جار من أجل إنجاز عدد من المحولات الكهربائية ذات الضغط العالي على مستوى عدد من أحياء عاصمة الولاية وبعض المدن الأخرى لتسليمها خلال الأيام القادمة في ظل توسع النسيج العمراني لعاصمة الزيبان.
من جهته كشف مدير مؤسسة سونلغاز، أن الشركة وضعت مخططا لتطوير الكهرباء يتضمن إنشاء عدد معتبر من محطات التوزيع.
و أفاد أن الشركة تعول على استحداث المزيد من محطات التوليد وتجديد شبكات الكهرباء المتوفرة حاليا بسبب ما طالها من عمليات التخريب والاعتداء، مشيرا في هذا السياق إلى العراقيل الكبيرة التي تواجه المؤسسة في سبيل إنجاز مشاريعها، بعد أن أشاد بالمساعدات التي تقدمت بها السلطات الولائية من أجل عمليات الإنجاز المختلفة التي من شأنها أن تعطي دفعا كبيرا في مجال التزويد بالكهرباء مقارنة بالسنوات الماضية.     
ع. بوسنة

الرجوع إلى الأعلى