شاحنات نهب الرمال تكثّف نشاطها بوسط مدينة جيجل
تشهد، مؤخرا، شوارع عاصمة ولاية جيجل، نشاطا كثيفا لشاحنات نهب الرمال في الفترة الليلية، كادت أن تتسبب في دهس مواطنين و وقوع حوادث مرور خطيرة، ما أدى إلى استنكار مواطنين من الوضعية، حيث يفترض أن يتم تأمين حركة السير و الحد من النشاط، خصوصا في فترة الصيف التي تعرف إقبالا للزوار. وقد شوهدت عبر شوارع الحدادة، بابا عروج، فيما يبرر سبب النشاط الكثيف بغلق المرامل عبر إقليم الولاية.
و أوضح مواطنون في حديثهم للنصر، بأنهم سجلوا خلال 48 ساعة الأخيرة، نشاطا مريبا لشاحنات نهب الرمال، تجول و تصول عبر شوارع عاصمة الولاية و الغريب عبر الأصداء التي جمعنها، فتواجدها كان عبر مختلف شوارع العاصمة، أين أبلغنا مواطنون شاهدوا بجوار حي 40 هكتارا مرور شاحنات تحمل الرمال و بدون ترقيم أو إنارة تسير بسرعة باتجاه الجهة الغربية للمدينة و تحديدا بحي الحدادة، إذ تسلك الطريق الرئيسي و في حدود منتصف الليل، كما أشار مواطنون بحي الحدادة، إلى أن شاحنة من الوزن الثقيل، تقوم بنقل الرمال بطريقة مشبوهة، كون الشاحنة من دون ترقيم أو إنارة.
و أشار مواطنون، إلى أنهم شاهدوا شاحنات نهب الرمال تتجول عبر شوارع الفوبور و كتامة، حيث تتخذ من الطريق الجديد بالكلم الثالث ممرا لها، لتتوزع عبر مختلف شوارع العاصمة، مرورا بحي المقاسب، 400 مسكن، أيوف، وصولا لحي الرابطة.
و قد شاءت الصدف خلال قيامنا بعملية التحقيق و التحري حول الموضوع، أن تتسبب شاحنة لنهب الرمال في حادث مرور بوسط المدينة و تحديدا بجوار سفينة بابا عروج، بقلب عاصمة الولاية الساحلية، حيث حطمت الزجاج الأمامي لشاحنة و كادت تتسبب في وقوع حادث مرور أليم، أين تفاجأ سائقو السيارات في حدود الثانية و النصف صباحا، بشاحنة بدون إنارة و بدون ترقيم، تسيير بسرعة دون احترام قانون المرور و أشار شهود عيان، إلى أن الشاحنة كانت قادمة عبر محور الطريق الوطني رقم 43.
و يأتي نشاط شاحنات نهب الرمال بوسط المدينة، في وقت تم فيه غلق مختلف المرامل المجاورة، على غرار مرملة واد زهور، ما تسبب حسب مهتمين بزيادة نشاط نهب الرمال.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى