كشف مصدر مطلع للنصر، أن معهد باستور بالجزائر العاصمة، قد تلقى عينات أخذت من السيدة المشتبه في وفاتها نتيجة تناولها لأكلات خفيفة غير صالحة، كما طلب عينات أخرى لبراز المرضى الذين لازالوا تحت الرقابة الطبية بالمستشفى.
و بحسب ذات المصدر، فإن المعهد سيعمل على معرفة وتحديد نوع الجرثومة التي تسببت في وفاة الضحية, و بالموازاة مع ذلك، أصدر والي ميلة قرارا بالغلق التحفظي للمحل المشتبه في تسميمه عبر وجباته الغذائية، لـ 29 شخصا توفي أحدهم، فيما بقي أربعة آخرون تحت الرقابة الطبية إلى غاية صباح أمس الجمعة، رغم خروجهم من مرحلة الخطر, و من بينهم اثنان من أبناء المرحومة و شقيقتها.
و أكد مدير التجارة لولاية ميلة، بأن التحاليل المخبرية على عينات المأكولات التي تناولها المصابون, والمواد الأولية التي صنعت منها, قد حُولت نحو المخبر الجهوي المختص بقسنطينة، و من منتظر الحصول على نتائجها بحر الأسبوع الداخل.
و تم بعد صلاة الظهر لنهار أول أمس الخميس, تشييع جثمان السيدة المتوفاة عن عمر 37 سنة و التي تركت زوجا وثلاثة أطفال, و ذلك بالمقبرة المركزية بمشته بلدية زغاية في جو جنائزي مهيب وحسرة وألم يعتصر القلوب.        إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى