رخص للصيد البري بعد 25 سنة من التوقف
باشرت مصالح محافظة الغابات بجيجل، مؤخرا، إجراءات بعث نشاط الصيد البري المتوقف منذ 25 سنة، بمنح رخص للصيادين المنخرطين ضمن جمعيات الصيد بالولاية.
و أوضح المكلف بالإعلام، عبد الهادي قجور، في تصريح صحفي، بأن مصالح محافظة الغابات، شرعت في إعداد هذه الوثيقة لفائدة المعنيين، خصوصا المنخرطين في الجمعيات المعتمدة عبر إقليم الولاية، إذ تعتبر الوحيدة التي باشرت هاته الإجراءات.
و في ما يتعلق بعدد الملفات المودعة، فذكر المتحدث، بأن المحافظة استقبلت من الفيدرالية الولائية للصيادين، ما يفوق 130 ملفا كدفعة أولى و من المنتظر استقبال باقي الملفات قريبا، إذ سيتم دراستها من قبل اللجنة المختصة و تقديمها لطالبيها.
و وجهت ذات المصالح، نداء للصيادين الذين قاموا بتربص سابق للحصول على شهادة التأهيل للصيد البري، التقرب من الجمعيات لتكوين الملف و الحصول على مختلف التسهيلات الممنوحة و ضبط طرق الصيد و مواعيدها و كذا الأصناف الواجب حمايتها.
و يعتبر الصيد البري، من بين الهوايات التي كانت منتشرة عبر إقليم ولاية جيجل و كانت تعتمد عليه العائلات في محاربة الحيوانات الضارة و المفترسة التي كانت تؤثر على التجمعات السكانية و النشاط الفلاحي العائلي.
و قد شرع في السنوات الأخيرة، في تنظيم الصيادين في إطار جمعيات، خصوصا بعد عودة الأمن للمنطقة و كانت تتطلب العملية تراخيص استثنائية و تنظيم عمليات في مناطق معينة، و قد نجم عنها تكوين الفيدرالية الولائية للصيادين و التي باشرت في القيام بالعديد من الدورات التكوينية لفائدة الشباب و عشاق الصيد البري.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى