مواطنون يحتجون على قرار توقيف مير ليوة
شهدت أمس بلدية ليوة بالجهة الغربية لولاية بسكرة حركة احتجاجية واسعة قام خلالها مواطنون بغلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم إلى جانب قطعهم لجميع مداخل المدينة، وذلك على خلفية قرار توقيف رئيس البلدية عن مزاولة مهامه من طرف الوصاية مساء أول أمس،  بعد إدانته قضائيا من طرف العدالة الأسبوع الفارط.
صدور الحكم القضائي على رئيس البلدية جعل السلطات الولائية تصدر قرار توقيفه عن مهامه مثلما تنص القوانين،لكن  المحتجين من مواطنين وأقارب «المير» طالبوا والي بسكرة بضرورة إعادة النظر في القرار المتخذ بعد أن رفعوا شعارات تضمنت المساندة المطلقة لرئيس البلدية، ونددوا بما اعتبروه حقرة تعرض لها «ميرهم» إثر قرار التوقيف السريع الصادر في حقه، عكس حالات مماثلة في بلديات أخرى، مثلما قالوا، حيث توجد أكثر من حالة مشابهة، إلا أن إجراءات التوقيف لازالت لم تتخذ ضدهم وما زالوا يمارسون مهامهم بشكل طبيعي.
ما يراه المحتجون في بلدية ليوة تمييزا أثار غضبهم ودفعهم إلى المطالبة بإعادة النظر في القرار المتخذ مراعاة للمجهودات التي قدمها المير في سبيل تنمية محلية شاملة منذ ترأسه للمجلس البلدي على حد تعبيرهم.  وفي الوقت الذي اعتبرت مصادر إدارية أن توقيف المير أمر قانوني لا جدال فيه بعد أن تمت إدانته قضائيا، فإن الأوضاع على مستوى المدينة تبقى متوترة، وهدد المحتجون من أنصار المير بالتصعيد معبرين عن إصرارهم على التمسك بمطلبهم إلى حين تراجع الوصاية عن قرارها.                    
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى