تجمع عشرات المواطنين من سكان بلدية خناق مايون غرب ولاية سكيكدة، أمس، أمام مقر البلدية، للمطالبة بإعادة توزيع المياه بعد انقطاعها عن حنفيات مساكنهم منذ أكثر من ثلاثة أيام، ما أدخلهم في رحلة بحث مضنية عن هذه المادة الحيوية، لاسيما و أن الانقطاع تزامن مع ارتفاع دراجات الحرارة و زيادة الطلب على استهلاك المياه.
السكان و على لسان ممثلين عنهم، كشفوا عن التمييز بين الأحياء السكنية في عملية التوزيع بصهاريج المياه، التي قامت بها مصالح البلدية من أجل احتواء أزمة العطش و اتهموا  المشرفين على عملية التوزيع باستعمال الصهاريج، بالتوزيع على أعضاء المجلس البلدي  و عائلاتهم و أقاربهم و أصدقائهم، فيما يبقى المواطن البسيط  يعاني العطش.
رئيس البلدية السعيد بوعزيز، أرجع التذبذب في توزيع المياه هذه الأيام، إلى عدم الانتهاء من مشروع تجديد شبكة التوزيع، حيث مازال المقاول يقوم بالأشغال و الحل النهائي لأزمة نقص المياه، حسبه، يكمن في إنهاء أشغال  المشروع، مؤكدا على أن البلدية تقوم بتوزيع المياه عن طريق الصهاريج من أجل التخفيف من الأزمة.
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى