عاد، مؤخرا، نشاط شاحنات نهب الرمال، ليؤرق سائقي المركبات و المارة عبر شوارع عاصمة الكورنيش جيجل و تحديدا عبر عدة تجمعات سكانية شعبية، حيث كاد أصحابها أن يتسببوا في صدم سيارات خلال الفترة الليلية في الأسابيع الماضية.
و أشار متحدثون في اتصالهم بالنصر، إلى أنهم كادوا يقعون ضحايا دهس شاحنات تقل الرمال في الفترة المسائية و خلال بداية الحجر الجزئي، حيث قال أحدهم، بأن شاحنة كادت تصدمه بجوار ثانوية ترخوش أحمد، في حدود الساعة السابعة مساء، حيث كانت تسير بسرعة جنونية دون أن يتوقف سائقها، كما أنها كانت لا تحمل لوحة الترقيم في الجهة الخلفية.
فيما ذكر آخر، أن شاحنة لنهب الرمال، كادت أن تتسبب في مجزرة مرورية و كادت تدهسه بحي لمقاسب عندما كان بصدد نقل زوجته إلى المستشفى، مشيرا إلى أن سائق السيارة لم يتوقف أو يبدي أي خوف.
و قال متحدثون، بأن شاحنات نهب الرمال تتجول بحرية في الفترة الليلية عبر عدة تجمعات سكانية و أحياء شعبية، على غرار حي المقاسب، 40 هكتارا، الحدادة، العقابي و تسير بسرعة جنونية، متجنبة الحواجز الأمنية المنصبة.
و قد كادت في مرات عديدة، أن تتسبب في دهس راجلين و أصحاب سيارات، معبرين عن أسفهم من طريقة تعامل سائقيها، الذين يهمهم الربح و فقط، دون مراعاة الخطر و المجازر المرورية الممكن أن يسببونها، حيث أوضح المعنيون، بأن نشاط شاحنات نهب الرمال ازداد حدة في عاصمة الولاية، منذ السنة الفارطة، إذ يتوقف النشاط لفترة لتزداد حدته مع بداية شهر مارس و إلى غاية شهر أكتوبر و هي الأشهر التي يزداد فيها الإقبال على طلب الرمال.
و قد سبق للنصر أن تطرقت لاستفحال الظاهرة عبر عاصمة الكورنيش الجيجلي، حيث أضحت شاحنات نهب الرمال تتجول بكل حرية في عدة نقاط، أبرزها التجمعات الشعبية الكبرى التي تعرف تشييد البنايات بكثرة، أو عبر طريق الوزن الثقيل، الذي يعتبر ممرا لتنقل الشاحنات.             كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى