وجه منتخبون بولاية جيجل، عدة طلبات للسلطات الولائية و وزارة الصحة، من أجل الإسراع في الموافقة على فتح مخبر لإجراء تحاليل الكوفيد 19، بحيث بدأت الولاية تشهد إقبالا كبيرا للوافدين من مختلف الولايات لقضاء وقت من الراحة بالمدينة السياحية، خصوصا أقرباء العائلات.
وقد وجه المجلس الولائي بجيجل، منذ عشرة أيام، طلبا لمديرية الصحة من أجل توجيهه لوزارة الصحة، للموافقة على فتح مخبر تحاليل للكشف عن فيروس كورونا، حيث أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأنه تم تقديم طلب رسمي للسلطات الولائية و وزارة الصحة، هاته الأخيرة التي تملك صلاحيات تقديم ترخيص بفتح المخبر.
مشيرا إلى أنه على المستوى المحلي، قد تم ضبط بعض الإجراءات في حالة تقديم الموافقة، للإسراع في تجسيده، خصوصا التواصل مع المورد للحصول على جهاز يعمل بتقنية « PCR  «،.
و قال المسؤول، بأن المعلومات المتحصل عليها، تشير إلى صعوبة الحصول على نتائج التحاليل في وقتها، بحيث وصل عدد العينات المرسلة و في الانتظار إلى 200، يترقب أصحابها النتائج، مما يشكل صعوبة بخصوص وضعهم في الحجر وطوال مدة الإبقاء عليهم، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده الولاية من مختلف الولايات، خصوصا عبر المناطق الجبلية و الواجهات البحرية، مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين و إمكانية انتشار الفيروس.
كما توجهت البرلمانية، إيمان بوشملة، بطلب مستعجل للسلطات الولائية، من أجل الإسراع في فتح مخبر محلي لإجراء التحاليل، مع إلزامية اقتناء جهاز مخبري لكشف الفيروس بتقنية»PCR»، مرجعة السبب إلى عدم وصول نتائج التحاليل لعشرات الحالات المشتبه فيها بالولاية، من الملحق الجهوي لمعهد باستور بقسنطينة.
و قدمت مقترحا لاستغلال مخبر قسم البيولوجيا لجامعة جيجل، كونه مجهز و قابل تقنيا لتحويله مؤقتا إلى مخبر تحاليل للكشف الفوري على الفيروس، شرط تدعيمه بجهاز مخبري بتقنية » PCR».
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى