استفاد  152 عاملا في إطار الإدماج الاجتماعي على مستوى المؤسسات الاستشفائية العمومية و الجوارية، بتحويلهم إلى عمال بالتوقيت الجزئي، في الوقت الذي يعمل فيه القائمون على القطاع على توسيع المنصة الرقمية في مختلف بلديات الولاية، في إطار إستراتيجية الدولة الرامية إلى عصرنة المنظومة الصحية و التكفل الأمثل بالمرضى.
حيث أشرف والي ولاية خنشلة، الخميس، على مستوى قاعة المحاضرات بالمؤسسة  الاستشفائية العمومية، أحمد بن بلة، على عملية تسليم عقود التوظيف لـ 152 عاملا  مستفيدا من تحويل عقود الإدماج الاجتماعي للمؤسسات العمومية للصحة، إلى عمال بالتوقيت الجزئي الخاص برتبة عامل مهني من المستوى الأول إلى المستوى الرابع و كذا عون خدمة من المستوى الأول إلى الثالث،  منهم 9 بمستشفى علي بوسحابة و 7 بكل من مستشفى أولاد رشاش و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم و كذا 5 بمستشفى قايس و 1 بمستشفى أحمد بن بلة.
أما في ما يخص المؤسسات العمومية الجوارية، فيتعلق الأمر بـ 64 عاملا على مستوى عاصمة الولاية، 14 بكل من ششار، جلال، يابوس و10 بقايس، إضافة إلى 5 على مستوى بلدية المحمل.
ليتنقل بعدها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، إلى مختلف المصالح بمستشفى، أحمد بن بلة، للوقوف على الخدمات المقدمة و الأجهزة المتوفرة، خاصة بعد أن تم مؤخرا إطلاق المنصة الرقمية بذات المؤسسة و التي تهدف حسب القائمين على القطاع،  إلى تسهيل عملية تحديد المواعيد و التوجيه و تجنيب المرضى عناء التنقل بتلقيهم رسالة نصية للتبليغ عن الموعد المحدد، حيث ستتعمم المنصة لتشمل مؤسسات صحية أخرى عبر بلديات الولاية.
كما تم الوقوف على تهيئة و إعادة الهيكلة و الاعتبار لمصلحة الاستعجالات الطبية بذات المستشفى، مع الاستماع لشروحات مفصلة عن العملية  التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 50 بالمائة، من طرف مقاولة الإنجاز وحدة كشرود و التي تشمل توسعة غرف المرضى، إنشاء غرفتين للمناوبة و فضاء للاستقبال والتوجيه، مع تهيئة غرفة خاصة بعلاج الرجال و إضافة أخرى لعلاج النساء، مع  مكتب الفحوصات الطبية و زيادة في طاقة استيعاب الأسرة للمرضى من 12 إلى 22 سريرا و كذا مخبر الاستعجالات.
حيث أكد الوالي، يوسف محيوت، في هذا السياق، ضرورة تكثيف المجهودات من أجل تحسين مستوى و نوعية الخدمات المقدمة للمريض و تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة له، خاصة و أن الدولة جندت كل الوسائل لتقديم خدمات ترقى إلى تطلعات المواطنين .                    كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى