انطلقت، صبيحة أمس، عملية تعقيم و تطهير واسعة بمدينة عنابة و ضواحيها، شملت مختلف الأحياء و الطرقات و الشوارع الرئيسية، شاركت فيها مختلف المؤسسات و المصالح و الأسلاك الأمنية، تحت إشراف مؤسسة عنابة نظيفة.
و تم تسخير عتاد و وسائل مادية و بشرية هامة للعملية، بمن فيهم متطوعون و جمعيات فاعلة في الميدان و تم الاعتماد على قدرات محافظة الغابات و الحماية المدنية و الدرك الوطني و الشرطة و مؤسسات التطهير، كونها تملك شاحنات ذات صهاريج و كذا وسائل الرش و الضخ، من أجل التعقيم الفعال و الشامل للشوارع و الطرقات الرئيسية و كذا الأحياء السكنية، خاصة بأحياء السهل الغربي ذات الكثافة السكنية المرتفعة.
و عن عملية التعقيم و التطهير الواسعة، أوضح مدير مؤسسة عنابة نظيفة كريم حمليل، بأن العملية جندت لها عمليات معتبرة، من أجل استكمال عمليات التعقيم السابقة على مستوى القطاعات الحضرية الخمسة بمدينة عنابة، فيما تم الانتقال إلى للبلديات الأخرى التي شهدت هي الأخرى عمليات تعقيم لكن ليس بالحجم الذي جند له أمس، حيث ساعد العتاد المهم الذي تملكه كل من مصالح الغابات، مؤسسة الهندسة الفلاحية، الديوان الوطني للتطهير، الحماية المدنية، الدرك الوطني و الشرطة، في التطهير و التعقيم الشامل للشوارع و الأحياء.
من جهتها أطلقت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية عنابة، أمس، في إطار عمليات التصدي لوباء كورونا المستجد كوفيد 19، قافلة
تحسيسية ضد الوباء، الذي عرف انتشارا كبيرا تحت شعار « يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم».
و ينشط القافلة أئمة ولاية عنابة، حيث جابت في يومها الأول عدة أحياء من بلدية عنابة و كانت الانطلاقة من مسجد العزيز ثم انتقلت إلى أحياء، ديدوش مراد، الصفصاف، حي الأبطال، سيدي عاشور، الريم، 8 مارس، بوزراد حسين، ساحة الثورة، شارع الأمن الولائي و شاطئ ريزي عمر.
و تهدف المبادرة، لتوظيف دور المؤسسة المسجدية في توعية و تحسيس المواطنين، بعد تسجيل تهاون و استهتار من انتشار الوباء، خاصة بعد غلق المساجد منعا لانتشار الفيروس، مما جعل السلطات تتجند من جديد في حملات تطوعية لخلق نوع من الوعي و الحفاظ على صحة المواطن.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى