قال  مسؤول الجهاز التنفيذي بولاية الطارف إنه تم  توزيع 3333وحدة سكنية وإعانة ريفية منذ جانفي الفارط إلى غاية اليوم، فيما ينتظر توزيع ما يقارب 5 آلاف سكن في كل الصيغ قبل نهاية السنة، منها 828 سكنا في إطار برنامج عدل، 60سكنا ترقويا مدعما، 50سكنا ترقويا ،أزيد من 3200وحدة سكنية إيجاريه و 824أعانة ريفية.
فيما يتوقع مع الدخول الاجتماعي المقبل، استلام جملة من المرافق التربوية لفك الضغط وتحسين ظروف التمدرس وتخص استلام ثانويتين ،4متوسطات ،6مجمعات مدرسية ،9أنصاف داخلية ، قاعة رياضة ، ملعبين للرياضة ووحدة للكشف والمتابعة وبخصوص برنامج تنمية مناطق الظل، أكد المسؤول، على أن الملف محل متابعة مستمرة للتحيين و التدقيق، مشيرا إلى إحصاء 185منطقة ظل بتعداد سكاني يقدر بـ 83 ألف نسمة، ما يمثل 17بالمائة من ساكنة الولاية.
و قد تم تقديم اقتراحات لدعم هذه المناطق بجملة من المشاريع، بغلاف مالي 8ملايير دينار، حيث باشرت الأشغال لحد الآن في 108عمليات بقيمة 1.4مليار دينار، منها 18عملية انتهت بها الأشغال بمبلغ17مليار سنتيم، معلنا قي سياق متصل، عن إجراءات لتنشيط الورشات و الدفع بعجلة التنمية المحلية و تشجيع الاستثمار، مع احترام الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كوفيد19.
الحرائق تتلف 2304 هكتارات من الأملاك الغابية و تشرد عائلات
و بخصوص مكافحة الحرائق الغابية، صرح الوالي،  إنه تم تسجيل 105حرائق أتت على مساحة 2304هكتارات من الغابات و الأدغال، منذ بداية جوان الفارط و إلى غاية الآن، حيث خلفت هذه الحرائق التي يبقى بعضها بفعل فاعل، بعض الخسائر و الأضرار لسكان الجوار، منها احتراق 9أكواخ و تفحم 170راسأ من الماشية و تلف 275خلايا نحل، 606شجرات زيتون و بعض المساحات من الأشجار المثمرة و يعد الحريق الذي شهدته منطقة السماتي، حسب المتحدث، من الحرائق المهولة التي شهدتها الولاية خلال هذه الصائفة و الذي كان محل معاينته من طرفه رفقة اللجنة الأمنية لتقييم حجم الخسائر و التكفل بالمتضررين و ذلك بإسكان عائلتين و تخصيص إعانات و مساعدات غذائية لفائدة 11عائلة.
كما أفاد المصدر، بأنه تم تدعيم حظائر البلديات بمختلف الوسائل لتمكينها من القيام بمهامها و تجديد حظيرتها، منها توزيع 32 آلية لنظافة المحيط وجمع الأوساخ و20حافلة للنقل المدرسي عبر مناطق الظل والقرى النائية ودعم قاعات العلاج بسيارات الإسعاف، موجهة خصيصا لساكنة المناطق المحرومة ونقاط الظل وفي مجال التزود بمياه الشرب، تم وضع مشروع لتحسين تزويد مقرات بلديات الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار الحدودية، بمجموع 30 ألف نسمة و هي عين الكرمة ، حمام بني صالح ، وادي الزيتون ، بوحجار و جزء من بلدية الزيتونة بمياه الشرب التي باتت تتزود يوميا بالمياه عوض مرة كل عدة أيام سابقا و هذا انطلاقا من سد بوناموسة، بعد الانتهاء من تجسيد عدة عمليات كلفت غلافا ماليا تجاوز 100مليار سنتيم.
كما تم التكفل ضمن المشروع، بتزويد 14منطقة ظل بتعداد سكاني 7500نسمة، جلهم موزعين على المناطق النائية الجبلية والحدودية بالبلديات المذكورة، مع الأخذ بعين الاعتبار دعم بعض البلديات بالمياه، لتلبية الحاجيات يوميا، على غرار وضع محطة ضخ المياه ببلدية بحيرة الطيور حيز الخدمة و التي ستزود 7 آلاف نسمة و 4 مشاتي بمجموع 4 آلاف نسمة، بما فيها تدعيم محطة الضخ ببلدية بن مهيدي مركز و التي يستفيد منها 20 ألف نسمة و تدعيم بلديات رواق القالة بالمياه انطلاقا من سد ماكسة، من خلال تجديد مقطع من القناة الرئيسية بمبلغ 40مليار سنتيم و دعم البلديات الحدودية و النائية بإنجاز آبار عميق و أنقاب لتلبية احتياجات الساكنة من هذه المادة الحيوية،كما تم في مجال الطاقة، منذ بداية السنة، تزويد 14منطقة عبر 7 بلديات بمجموع 835عائلة بالكهرباء و 15 مجمعا سكنيا عبر 9 بلديات بمجموع 3700عائلة بغاز المدينة، ما رفع نسبة الربط من الكهرباء من 97بالمائة إلى 98بالمائة والغاز من 68بالمائة إلى 73بالمائة.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى