يطالب عدد من أهالي المرضى الذين يتلقون العلاج بمؤسسة الأم والطفل بشير بن ناصر في الوادي، بتحويل مسار حافلات النقل الحضري نحو مفترق الطرق بمركز مكافحة السرطان، عقب قرار السلطات المحلية بتحويل جزء منه لاستقبال حالات المستشفى القديم بسبب الحريق الأخير و اهتراء هيكله، قبل الانتهاء من مشروع المستشفى الجديد.
وأكد عدد من أولياء المرضى للنصر، أنهم استبشروا خيرا بالإجراء الذي اتخذته السلطات المحلية بتحويل كل مصالح مستشفى الأم والطفل القديم إلى الطابق الثالث بمركز مكافحة السرطان، إلا أنهم وجدوا صعوبة كبيرة في التنقل اليومي لعيادة وعلاج أطفالهم لانعدام خط للنقل الجماعي يمر بالمنشأة الصحية، داعين الجهات الوصية إلى تحويل مسار الخط الرئيسي لحافلات النقل الحضري الرابط بين حي 8 ماي 1945 و 18 فيفري عبر نقطة مقر دائرة الوادي باتجاه المستشفى، والعودة لذات النقطة وإكمال مسارها على مسافة لا تتعدى 1.5 كلم.
وأضاف ذات المتحدثين أنه ليس بمقدور أغلب العائلات متوسطة وضعيفة الدخل والتي تقصد المستشفى لعلاج أطفالها بحثا عن الخدمات المجانية، دفع أجرة التنقل بسيارات الأجرة أو “الفرود”،  بمبالغ تتراوح بين 250 دج و 150 دج للرحلة الواحدة التي يقومون بها لأكثر من 4 مرات ذهابا وإيابا كل يوم.
كما أشار آخرون إلى أهمية هذا الخط في تسهيل وصول حتى المرضى الذين يعالجون بذات المستشفى من الأمراض السرطانية والقادمين من مختلف الولايات المجاورة، بالإضافة إلى مرضى العجز الكلوي الذين حولوا منذ الأشهر الأولى لجائحة كورونا إلى أحد أجنحة مركز مكافحة السرطان.
وقد اتخذت السلطات المحلية بحر هذا الأسبوع، قرارا بغلق كل المصالح الطبية على مستوى مستشفى الأم والطفل إلى مركز مكافحة السرطان، عقب الحريق الذي سجل خلال الأيام الماضية، وذلك إلى غاية استلام مشروع المستشفى الذي بلغت نسبة تقدم الإنجاز به 80 المائة.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى