سجلت مديرية امتياز توزيع الكهرباء و الغاز بجيجل، ارتفاعا في الديون العالقة منذ بداية جائحة كورونا، حيث وصلت إلى حدود 138 مليار سنتيم لدى الزبائن، من بينها ديون عالقة لدى المؤسسات الاقتصادية، فاقت 10 ملايير سنتيم،
و هو ما جعل المديرية تسارع لتحصيل الديون العالقة لدى زبائنها و حثهم على ضرورة الالتزام بالتعهدات و تسديد الديون بمختلف الطرقات و الآليات المتاحة.
حيث أشار مدير التوزيع، عبودي عبد القادر، للنصر، إلى أن المؤسسة و خلال فترة جائحة كورونا و الهواجس المترتبة عنها، ضمنت تقديم الخدمات للزبائن من ناحية الكمية و النوعية و استمرار التوزيع، إلا أنه و بعد تقديم التسهيلات لكافة الزبائن سواء عاديين أو المؤسسات و خصوصا لتسديد الفواتير بالطريقة و الكيفية التي تساعد الزبون، لكن الوضعية تفاقمت و الديون تراكمت و وصلت إلى حد غير معقول، تضاعفت بنسبة 300 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة و وصلت هاته السنة إلى 138 مليار سنتيم من الديون و منذ بداية الجائحة، كان المدير العام قد ألح على عدم قطع التيار الكهربائي على أي زبون مهما كانت صفته و تقديم تعهدات بضرورة تجسيد مؤسسة المواطنة و كذا تقديم تعهدات بتجسيد مشاريع لربط المنشآت و الورشات بالكهرباء و الغاز، من دون أي تسبيق من المؤسسات المستفادة و تتكفل سونلغاز بربطها عن طريق التمويل الذاتي، بحيث يكفي فقط تقديم تعهدات بتسديد الفاتورة لاحقا و مس الإجراء حتى المشاريع الفلاحية و المؤسسات التربوية.
و عبر ولاية جيجل، تم ربط كافة مشاريع المؤسسات التربوية و ذكر المسؤول، أنه و رغم المشاريع العديدة المجسدة بالولاية و كذا ديون الزبائن التي قد تؤدي إلى اختلال الوضعية المالية للمؤسسة، إلا أنه تمت مواصلة المشاريع و التعامل بليونة مع المـتأخرين في تسوية الديون.
و قال المدير، بأنه تم تحسيس الزبائن على قدر المستطاع، عبر الوسائل المتاحة و عبر المساجد و تم التوجه نحو المؤسسات الاقتصادية و الزبائن غير العاديين و العمل على تحسيسهم و القيام بتوجيه الإعذارات قبل القيام أو اللجوء للقطع و تم منح أجال قبل 21 ديسمبر المقبل للعديد منهم.
و قال المتحدث، بأن هناك ديونا متراكمة عبر البلديات فاقت 28 مليار سنتيم و منذ بداية شهر سبتمبر تم الاتصال بالبلديات لتسوية الوضعية و قد لقيت العملية تجاوبا من قبل البلديات سوى بعض البلديات العاجزة، كما قدم الوالي أوامر بضرورة تسديد المستحقات، كما أن المجهودات، تتم على قدم و ساق من أجل تحصيل الديون العالقة.                     كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى