خصصت مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، 64 مركزا لتلقيح المواطنين ضد فيروس كوفيد 19، كما تضمن المخطط الصحي المعد في هذا الشأن و الذي تم عرضه، أول أمس الأربعاء بمقر الولاية، الوسائل المادية و البشرية المرتبطة بهذا المخطط.
المدير الولائي للصحة و السكان سعيد بلعيد، أشار في تدخله، إلى أن مصالحه قد أعدت مخططا للتلقيح، شمل 64 مركزا يعمل على تأطيرها إداريون، أطباء و شبه طبيون، كما يتضمن المخطط، جلب اللقاح إلى الولاية و منه إلى مراكز التخزين و كذا وسائل النقل المسخرة للعملية، مضيفا في الإطار نفسه، بأن مراكز التلقيح قد تم توزيعها، حسب تعداد السكان بكل بلدية و لم تكتف المديرية بالهياكل التابعة لها، بل استنجدت بعدد من القاعات الكبرى و دور للشباب و ذلك للتقرب أكثر من المواطنين و خاصة في مناطق الظل، كما حددت أماكن التخزين و التبريد للقاح، باعتباره مادة حساسة و تحتاج إلى درجات حرارة خاصة جدا.
من جهته انتقد والي الولاية، محمد البركة داحاج، لا مبالاة المواطنين في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أنه لاحظ ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، مقابل التراخي في التقيد بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامة و التباعد و غيرها، مشددا أمام رؤساء البلديات و الدوائر و كوادر مديرية الصحة، على أن هذا اللقاح لا يعني نهاية هذا الوباء و لا يعني وجود دواء لكوفيد 19، داعيا المواطن التبسي إلى المزيد من الوعي و وضع حد لكل التصرفات اللامسؤولة و المتسببة في تفشي هذا الفيروس.
كما أمر مديرية الصحة و السكان، بتنظيم حملة تحسيسية و توعوية، بأهمية التلقيح في أوسط المواطنين و في الوسط المدرسي على وجه الخصوص، منبها في هذا السياق إلى أن الوسائط الاجتماعية تعج بأصوات تدعو لعدم التلقيح و على المديرية تنظيم حملة للتوعية و إقناع المواطن علميا بالجدوى من العملية، كما نبه إلى ضرورة توحيد العمل في هذه الحملة و ذلك بتنظيم يوم تكويني لفائدة المشرفين على مراكز التلقيح، من أطباء و شبه طبيين و سائقين و غيرهم.                   الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى