أعلنت السلطات المحلية ببلدية الحرملية في إقليم دائرة عين كرشة بأم البواقي، أمس، عن انتهاء أشغال ربط مشتتي بولقرن لخميسي و بليل لحسن بالغاز الطبيعي، فيما يرتقب وضع المشروع حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة.
و أوضحت سلطات الحرملية، بأنها رفعت نداءات للسلطات الولائية لإعادة تصنيف مناطق الظل بالمدينة، بسبب عدم إدراج 5 مناطق معزولة ضمن مناطق الظل، مع مطالبتها بإعادة النظر في خريطة ربط مشاتي الجهة الغربية بالمدينة بالغاز الطبيعي، لأن المشروع شمل فقط مشاتٍ بالجهة الشرقية.
رئيس البلدية شنيخر خالد و في تصريحه للنصر، أوضح بأن مشروع الربط بالغاز الذي جسد في إطار برنامج صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، انتهت به الأشغال و لم يتبق سوى وضعه حيز الخدمة، حيث مس المشروع 280 عائلة بقريتي بولقرن لخميسي وبليل لحسن اللتان تبعدان بمسافة 3 كلم عن المدينة.
و ذكر رئيس البلدية، أن المشكل المطروح في المدينة، هو أن مشاتي و قرى الجهة الشرقية بالمدينة، تمت تغطيتها بالغاز الطبيعي، في حين تبقى مشاتي الجهة الغربية على غرار دوار الشعير و المرجة و السطحة و عين فاطمة و الدكاكمة وأولاد عزيز و مشتة الرهوني، محرومة من هذه المادة الحيوية.
مضيفا بأن حجة الجهات القائمة على الأشغال، هي أن المحطة المزودة للمدينة بالغاز غير قابلة للتوسعة، كون قدرتها محدودة، وهو ما جعل البلدية ترفع طلبا بإنجاز محطة جديدة للغاز، أين تم اختيار الأرضية وإعداد بطاقة تقنية بقيمة 3.5 مليار سنتيم في انتظار تجسيد المشروع.
كما  أشار المصدر، إلى أن مشاريع أخرى متوقفة بمشات مختلفة بالمدينة والسكان يعلقون آمالا كبيرة عليها، على غرار مشروع ربط سكنات مشتة المرجة بالكهرباء و مشروع الملعب البلدي و كذا مشروع تهيئة مشتة المرجة، إضافة إلى تهيئة تحصيص 196 سكنا بحي النصر وسط المدينة.
رئيس البلدية أكد على أن أبرز مشكل يؤرق السلطات المحلية، هو عدم تصنيف عديد المشاتي ضمن برنامج مناطق الظل و البلدية حسبه رفعت تقريرا لإعادة تصنيف مشات بها ضمن البرنامج، فمن أصل 15 مشتة بالمدينة تم تصنيف 10 مشات فقط تضم إجمالا 3806 سكان، في وقت لم يتم إدراج 5 مشات ضمن هذا التصنيف، بالرغم من كونها تضم 2830 ساكنا و يتعلق الأمر بمشتة عين فاطمة التي تضم 627 ساكنا و مشتة السطحة التي تضم 751 ساكنا و مشتة لمقيتلة التي بها 457 ساكنا و قرية بولقرن لخميسي التي تضم 582 ساكنا و كذا مشتة بليل لحسن التي تضم 413 ساكنا.
و أوضح المتحدث، بأن المشاتي الأخرى استفادت من مشاريع تنموية مختلفة، على غرار مشروع الربط بالغاز الذي لا تزال الأشغال به جارية بمشتة تاطوبت وكذا مشروعي إنجاز نقب مائي ووضع شبكة للصرف الصحي بالمشتة نفسها، مع استفادة مشتة المرجة بمشروع صيانة طريق بلدية يربط بسوق نعمان على مسافة 8 كلم ومشروع فتح المسالك بـ2 كلم لدوار الشعير وبـ3 كلم لمشتة بوصلاعة وكذا فتح المسالك على مسافة 3 كلم لمشتتي لغوادرية ولقراوزية، إضافة إلى اقتناء صهريج لتزوير سكان مشتة العقلة بالمياه الشروب.             أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى