دخلت الحركة الاحتجاجية التي يقوم بها أصحاب مدارس تعليم السياقة لولاية تبسة أمام مديرية النقل، أسبوعها الثالث، في ظل ما يقولون بأنها جاءت بسبب غلق باب الحوار من طرف الوصاية.                                                                             
أصحاب مدارس تعليم السياقة و في اتصال ممثليهم بالنصر، أعربوا عن تذمرهم الشديد لما وصل إليه الوضع، مناشدين رئيس الجمهورية لإيجاد مخرج لهذه الوضعية التي وصفوها بالكارثية، في ظل تواجد أكثر من 4800 مترشح ضمن 80 مدرسة سياقة مغلقة منذ ما يزيد عن  شهر، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين أصحاب مدارس تعليم السياقة و المترشحين الذين هددوا بدورهم بالاعتصام أمام مديرية النقل.                                                                                            
الأمين العام لمدارس تعليم السياقة في الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين و المنسق الجهوي بشرق البلاد لمدارس تعليم السياقة «مناني الغربي»، أكد على أن الوضع أصبح ينذر بالتعفن، نتيجة لما وصفه بغلق باب الحوار بين مدارس تعليم السياقة و مدير النقل.
و حسب ذات المتحدث، فإن المحتجين يرفضون القرارات الشفهية من طرف المدير دون أي سند قانوني، مضيفا بأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة المتمثلة في فتح باب الإدارة لاستقبال أصحاب مدارس تعليم السياقة و انجاز الوثائق الإدارية في وقتها، خاصة ملفات المترشحين، متأسفا لعدم إشعارهم بقرارات الوزارة الكتابية، إلى جانب العشرات من القرارات الشفهية الارتجالية و كذا «التعسف» في استعمال السلطة و غيرها من المطالب المشروعة قانونا، حسبه.                             
الأمين العام لمدارس تعليم السياقة، قال بأن مدير النقل رفض مقرر المركز الوطني لرخص السياقة المتعلق بتعيين رئيس مركز بتبسة، حسب المقرر الموقع من طرف المدير العام، إسماعيل بن عيشة، بتاريخ 01/02/2021 تحت رقم 054، إلا أن التطبيق الميداني يبقى عالقا.  
ع.ن

الرجوع إلى الأعلى