يطالب سكان تحصيص بوالمرقة في المخرج الغربي لمدينة ميلة، بتمديد ما تبقى من شبكات قاعدية مع إنجاز أشغال التهيئة، فيما يطالب مكتتبو " عدل " السلطات المحلية و المركزية، بالتدخل لتسريع وتيرة الانجاز بمشروعهم السكني الذي طالت مدة انتظاره.
تحصيص بوالمرقة تمت تجزئته بحسب سكانه الحاليين، إلى أكثر من 520 قطعة، بيعت لهم من قبل صاحب الأرض سنة 1997 و قد بادر كل واحد منهم لبناء مسكنه و الرحيل إليه و الحي يتوفر حاليا حسبهم على شبكات الكهرباء، الغاز، مياه الشرب و شبكة التطهير التي أصبحت تعاني من ضغط كبير جراء إضافة بعض السكنات من خارج الحي قنواتهم للشبكة، الأمر الذي جعل مياه الصرف تتدفق تحت الضغط إلى داخل بعض السكنات و هو ما يستدعي حسبهم الاستعجال في مراجعة شبكة مياه الصرف.
كما يفتقر الحي لشبكة الإنارة العمومية و يتطلب تهيئة الأرصفة و شوارع الحي الترابية و تغطيتها بالأسود ( الزفت ) دون نسيان تهيئة الشعبة المجاورة للحي من الجهة الغربية.
 سكان الحي يطالبون كذلك بتوفير النقل المدرسي بالخصوص لأبنائهم في مرحلة التعليم الثانوي، في انتظار تسجيل مشاريع ثانوية لفائدة أبناء الحي اللاحقين و اختتموا مطالبهم المصرح بها للنصر، بالرفع من فترات زيارة شاحنة القمامة للحي، كونها لا تزورهم في الوقت الحاضر إلا مرتين في الأسبوع و قد أفاد رئيس بلدية ميلة، بأن مشروع تهيئة الحي  يتصدر مطالب البلدية ضمن مخطط التنمية البلدي.
من جهتهم أبدى مكتتبو وكالة "عدل" بميلة، تذمرهم من الوتيرة البطيئة لانجاز مشروعهم السكني، ملتمسين من السلطات المحلية و من وزير السكن الحالي بوصفه كان مديرا عاما لوكالة عدل، التدخل لحل المشاكل المطروحة بداية بتسريع وتيرة الأشغال و الرفع من اليد العاملة في الورشة، إلى الانطلاق في تجسيد المشاريع المسجلة التي لم تنطلق الأشغال بها بعد و كذا التي لم تحدد لها القطعة الأرضية الخاصة بها.
 إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى