أوضح رئيس بلدية خيري واد عجول  بجيجل، بأن نقص المشاريع القطاعية، أخر فك العزلة على البلدية  خصوصا ما تعلق  بفتح طريق حيوي و رئيسي يربط بين بلديتي الميلية و خيري واد عجول، حيث تم توجيه طلبات للسلطات الولائية منذ فترة من أجل تجسيده.
و أشار المسؤول في حديثه للنصر،   أن مقترحات لفتح  طرقات بعدة مشات قد تم تقديمها، خصوصا في ما يتعلق بالطريق التي تربط بين البلدية و الميلية من الجهة الشرقية، و التي تعتبر من بين الطرقات الحيوية و الرئيسية، حيث ستسمح بفك العزلة عن عدة مشات، علما بأن هناك دراسة سابقة تم إعدادها حول طريق طولها تقارب 10 كلم ينتظر   أن تساهم في إنعاش الجهة الشرقية للبلدية، مؤكدا أن الطريق سياحية و تنموية بامتياز و يقدر الغلاف المالي المقترح لانجازها بحوالي 20 مليار سنتيم.
كما ذكر المسؤول، بأن مقترح البلدية كان واضحا في ما يتعلق بفتح الطرقات مع إعطاء الأولوية للطريق المذكورة ، كما دعا في مناسبات عديدة لتخصيص أغلفة مالية للمشاريع القطاعية.
مشيرا إلى مقترحات أخرى في إطار مشاريع مناطق الظل، لكن لم يتم تخصيص أي غلاف مالي للمناطق المقترحة، و جل المشاريع التي تم تجسيدها كما يقول  تدخل في إطار مخططات البلدية للتنمية، على غرار توسيع   أقسام   و تخصيص ملياري سنتيم للصرف الصحي و التزويد بالمياه، حيث سارعت مصالح البلدية لتخصيص الأغلفة المالية في مناطق الظل و تحقيق جانب تنموي.
حيث قال المسؤول، بأن تخصيص أغلفة مالية لمناطق الظل في البلدية، لم يجسد ميدانيا وفق تطلعات و طموحات المواطنين.
كما أوضح المتحدث، بأن عملية  لتزويد منطقة أولاد محمد بالطاقة الكهربائية تراوح مكانها منذ الإعلان عنها سنة 2019 ، ، حيث أعطى الوالي السابق إشارة الربط بالكهرباء، لكن  دون الشروع في الأشغال، مؤكدا على أن المشاريع المجسدة سابقا، كانت  ضمن خيارات المجلس الشعبي البلدي و نتيجة لتقديراته و على عاتق الأغلفة و ميزانية البلدية، على غرار تهيئة الملعب البلدي.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى