تم، مؤخرا، حجز ألف وحدة غذائية و قناطير من الديك الرومي، إضافة إلى 1200 علبة هريسة فاسدة بولاية سطيف.
و تمكنت فرقة التطهير و النظافة التابعة لأمن ولاية سطيف، من وضع حد لممارسات غير قانونية من قبل صاحب محل لبيع المواد الغذائية، يقع على مستوى حي «بيزار» في مدينة سطيف، بسبب عرضه على المستهلكين مواد مختلفة منتهية الصلاحية.
و استنادا لبيان خلية الإعلام لمديرية أمن الولاية، فإن مصالحها تحصلت على معلومات، تفيد بأن أحد تجار التجزئة للمواد الغذائية، يعرض موادا للبيع و هي منتهية الصلاحية، ما استدعى التنقل سريعا إلى عين المكان، من أجل التأكد من صحة المعلومات المتحصل عليها و هناك عاين أفراد فرقة التطهير و النظافة جميع السلع المعروضة، قبل الحجز بعدها على ألف وحدة من المواد الغذائية كانت فعلا منتهية الصلاحية، شملت: حلويات، بسكويت، صلصة، مشروبات غازية، أجبان، حليب، قهوة و مثلجات.
مصالح أمن ولاية سطيف، أتلفت  الكمية المحجوزة،  و أعدت ملفا جزائيا ضد المخالف قبل تحويله إلى الجهات المختصة.
و في إطار مساعي مصالح الأمن إلى التصدي لمختلف الأنشطة التجارية، التي لا يحترم أصحابها معايير الصحة و النظافة، حجزت مصالح الضبطية القضائية لأمن دائرة صالح باي، حجز كمية معتبرة من اللحوم البيضاء «ديك رومي» ناهز وزنها الـ 4.5 قناطير، كان يقلها صاحبها دون احترام شروط الصحة و النظافة اللازمتين و حتى دون حيازة شهادة طبية بيطرية تثبت مصدرها و صحتها للاستهلاك.
العملية جاءت عقب تأطير دوريات رقابية بوسط مدينة صالح باي، أين تم توقيف مركبة تجارية و بعد إخضاعها للمراقبة، تبين أنها محملة بكمية معتبرة من اللحوم البيضاء، دون مراعاة صاحبها الشروط اللازمة، ما استدعى تحويل هذه الكمية للجهات المختصة.
و في عملية أخرى، حجزت فرقة الدرك الوطني لولاية سطيف، 1200 وحدة من مادة «الهريسة» منتهية الصلاحية، بإحدى المخازن الرئيسية المتواجدة ببلدية أولاد صابر و ذلك في إطار دوريات المراقبة التي أشرفت عليها مؤخرا مصالح الدرك، نحو عدد من المخازن لبيع المواد الغذائية الأساسية، بهدف محاربة احتكار السلع و المضاربة في الأسعار، جراء الندرة الكبيرة التي وقف عليها مواطنو الولاية خاصة في مادة زيت المائدة.
و عرفت ولاية سطيف منذ، الأسبوع الماضي، حالة استنفار قصوى جراء حملات التفتيش و المراقبة من قبل الشرطة و الدرك الوطني بمعية الفرق التابعة لمديرية التجارة، نحو مخازن المواد الأساسية و حتى محلات البيع بالجملة، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تسجيل ندرة في زيت المائدة المدعم من علامة «إيليو».
و تحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد بأن مصالح مديرية التجارة على مستوى ولاية سطيف، تفكر بجدية في دعوة تجار الجملة لبيع مادة زيت المائدة مباشرة للمواطنين، و   ذلك بعد رفض تجار التجزئة اقتناء الزيت المدعم من علامة «إيليو»، بسبب الشروط الجديدة الموضوعة من قبل الوزارة الوصية، خاصة المتعلقة بضرورة «فوترة» السلع.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى