وافقت وزارة السياحة و الصناعات التقليدية، على تخصيص اعتمادات مالية للتكفل بإعادة تهيئة كورنيش العربي بن مهيدي، بينما يوجد 25 مشروعا سياحيا قيد الانجاز على مستوى تراب الولاية، بطاقة استيعاب تقدر بحوالي 1700 سرير، حسب ما كشف عنه مدير السياحية للنصر.
و أكد المتحدث خلال اليوم الدراسي الذي نظم، أمس، حول المسارات السياحية، على أن سكيكدة ولاية سياحية بامتياز و تتوفر على مقومات تجعلها القبلة السياحية الأولى في البلاد، موضحا بأن الوزارة الوصية وافقت مؤخرا على التكفل بإعادة تهيئة كورنيش العربي بن مهيدي «جان دارك سابقا « و الذي يعرف حاليا وضعية مزرية لا تليق بهذه الولاية السياحية و لا بد من إعادة الاعتبار له، خاصة و أنه يعتبر أطول شاطئ على مستوى الشريط الساحلي بالولاية التي يمتد على 140 كلم موسم الاصطياف على الأبواب و يشهد توافدا كبيرا للمصطافين من مختلف ولايات القطر.
تجدر الإشارة، إلى أن البلدية قامت مؤخرا باسترجاع الشاليهات التي كان يستغلها أشخاص بالدينار الرمزي على مستوى هذا الشاطئ، لإعادة كرائها بالمزاد العلني في إطار تثمين ممتلكات البلدية و الرفع من مداخيلها.
من جهة أخرى، كشف مدير السياحة، عن وجود 25 مشروعا سياحيا قيد الانجاز، بطاقة استيعاب تقدر بحوالي 1700 سرير، من شأنها الرفع من طاقة استيعاب الأسرة و تعزيز هياكل الاستقبال، لاسيما بعاصمة الولاية.
و بخصوص اليوم الدراسي، أكد المتحدث على أن الهدف من تنظيمه يتمثل في تحديد المسارات السياحية و الأرضية الرقمية للتعريف بالولاية و تراثها المادي و اللامادي و كذا المواقع و المعالم السياحية التي تزخر بها، حيث تم إحصاء 44 مسارا سياحيا من طرف مديرية الثقافة لحد الآن و مازالت العديد من المسارات و المواقع تحتاج لإحصاء، لأن سكيكدة غنية بالمقومات السياحية في العديد من المناطق، بينما تحصي الولاية حاليا 30 فندقا و ستة مخيمات.
كما أضاف المتحدث، بأن تحديد المسار السياحي و الأرضية الرقمية، تكتسي أهمية بالغة سواء للسواح أو لأصحاب الفندقية أو الوكالات السياحية و المتعاملين الاقتصاديين حتى على مستوى الوزارة الوصية.
اليوم الدراسي شهد حضورا لافتا للمتعاملين الاقتصاديين و الوكالات السياحية و أصحاب الفنادق و الجمعيات الناشطة في المجال، حيث طرحوا العديد من المشاكل و الانشغالات و كذا الحلول من أجل النهوض بالقطاع.

كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى