يشتكي قاطنو منطقة تيغزة في بلدية تكوت جنوب ولاية باتنة و التي تضم حوالي 400 عائلة من أزمة ماء حادة بعد انقطاع التوزيع لأسابيع.
و طالب السكان في حديث مع النصر، بتدخل السلطات العمومية لتوفير المياه و ندد سكان تيغزة القاطنين بجوار الثانوية و المستوصف من استمرار ندرة المياه في عز شهر رمضان و الصيف على الأبواب و أشاروا في معرض شكوى تلقت النصر نسخة منها، إلى اعتمادهم على التموين بمياه الصهاريج التي أثقلت كاهلهم، حيث يدفعون 800 دينار مقابل الصهريج.
و أرجح سكان تيغزة أزمة أسباب ندرة الماء إلى حجم الخزان الصغير الذي أنجز سنة 1984، حيث كانت المنطقة لا تحتوي إلا على حوالي 40 سكنا و هي حاليا تحصي تضاعف عدد السكان إلى 10 مرات و كذا عدم المساواة في توزيع الماء بين الأحياء، حيث أن هناك بعض الأحياء لا تنقطع عنها المياه على حساب أخرى حسبهم، بالإضافة إلى استعمال بعض الجهات لمضخات عملاقة، منها الثانوية و المسجد.
و من بين أسباب أزمة الماء، حسب سكان تيغزة، وجود منطقة سكانية في مكان منخفض مقابل المسجد، مما جعل أغلب مياه الشبكة تتجه إلى هناك، مشيرين إلى أن الوضعية التي يعانون منها تمتد لأكثر من 3 سنوات دون إيجاد حل، ماعدا الوعود المتكررة حسبهم.
من جهته رئيس بلدية تكوت الذي طرحنا عليه الأنشغال، أوعز سبب أزمة الماء، إلى ظاهرة الربط العشوائي و الاعتداءات المتكررة على شبكة المياه و تحويلها بطريقة غير قانونية للسقي الفلاحي.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى