أسندت السلطات العمومية لولاية باتنة، خمسة مشاريع لحصص متباينة من السكن التساهمي و الترقوي المدعم، للوكالة الولائية للتسيير و التنظيم العقاري و الحضري و هي المشاريع التي تتباين نسبة إنجازها، بينما مازال بعضها متوقفا لاصطدامه بعراقيل و إجراءات معقدة.
 و كانت السلطات العمومية، قد أسندت أيضا حصصا أخرى من مشاريع السكن التساهمي المتوقفة إلى وكالة «أوبيجيي»، بينما مازالت حصص أخرى عالقة بسبب استمرار الصراع و الخلاف بين المرقين و المكتتبين.
و حسب ما كشف عنه مدير الوكالة الولائية للتسيير و التنظيم العقاري و الحضري لـ «النصر»، فإن الحصص المسندة للوكالة تقدر بـ 306 وحدات سكنية موزعة عبر بلديات وادي الشعبة (حملة 3)، تيمقاد، الشمرة، عيون العصافير و تتباين وضعية كل حصة حسب ذات المسؤول.مشيرا إلى انتهاء و تسليم حصة من 24 سكنا تساهميا بحملة 3 و كذا تسليم حصة من 50 وحدة من ذات الصيغة ببلدية الشمرة و تعيين المقاولة لاستئناف الأشغال بحصة 56 سكنا تساهميا بحملة 2 و التي قال بأنها تنتظر صدور رخصة البناء، مؤكدا على قرب انتهاء أشغال حصة 50 سكنا بتيمقاد و كذا تقدم الأشغال بحصة 50 سكنا تساهميا ببلدية عيون العصافير.
أما بخصوص حصة مائة سكن ترقوي مدعم بحملة 3 التي تعرف تأخرا منذ عشر سنوات، علما بأنها أسندت للوكالة بعد سحبها من صاحبها المرقي العقاري الذي يقضي عقوبة السجن، فأوضح ذات المسؤول بأن حصة 50 سكنا هي قيد الإنجاز، فيما النصف الآخر المقدر بخمسين وحدة، فمازال قيد الإجراءات، خاصة بعد أن اصطدمت بعراقيل استدعت إعادة الهدم لبناءات بلغت الطابق الثالث بسبب نوعية الخرسانة.
يذكر أن السلطات العمومية بباتنة، لجأت لفك مشاريع بعد استنفاد إجراءات إدارية بين كل من «أوبيجيي» و وكالة التسيير العقاري و الحضري، غير أن منها ما أسند لوكالة ديوان الترقية و التسيير العقاري و مازالت أشغالها متوقفة، ناهيك عن توقف مشاريع مماثلة بسبب استمرار الخلاف و الصراع بين المكتتبين و المرقين، على غرار حصتي 50 + 50 سكنا ترقويا مدعما بتازولت، ألزمت مؤخرا السلطات المرقي بتحديد موعد لتسليم المشروع و دعم الورشات بعد أن تأخرت الحصتين منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
و بالقطب السكني حملة 3، اضطر مكتتبون لاقتحام سكنات غير جاهزة و قاموا بربطها عشوائيا بمختلف الشبكات.        
يـاسين عبوبو   

الرجوع إلى الأعلى