شرعت مصالح مديرية الفلاحة بجيجل، في توزيع كميات من خلايا النحل المملوءة على الفلاحين، إذ من المتوقع أن تمس العملية ما يقارب 320 فلاحا عبر مختلف المناطق، ضمن برنامجي الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية و برنامج التعويضات لحرائق الصائفة الماضية.
و عملت المصالح الفلاحية بجيجل على القيام بخطة عملية مدروسة و عبر تحقيقات ميدانية من أجل تعويض المتضررين من الحرائق السابقة و تموين العديد من الفلاحين الناشطين عبر المناطق الجبلية و بالتنسيق مع الفروع الفلاحية، إذ من المنتظر توزيع 1600 خلية نحل مملوءة على 320 فلاحا، بمعدل 5 خلايا لكل فلاح عبر 10 فروع فلاحية ضمن الصندوق الوطني للتنمية الريفية وقد تم تجسيد ذلك عبر عدة عمليات، حيث تم تسليم دفعة من الخلايا قدرت بـ 170 وحدة لفلاحي بلديات الشحنة، وجانة و الطاهير التابعين للقسم الفرعي الفلاحي الطاهير و تسليم دفعة أخرى بـ 120 خلية على 24 مستفيدا من بلديتي الميلية (12 مستفيدا) و أولاد يحيى خدروش (12 مستفيدا) بالقرب من مقر الفرع الفلاحي بالميلية، إضافة إلى 170 خلية وزعت على 34 مستفيدا من بلديات العنصر، خيري واد العجول و بوراوي بلهادف التابعين للفرع الفلاحي بالعنصر.
كما تتضمن عملية التوزيع، 350 خلية للمتضررين من حرائق الصائفة الماضية و في سياق مماثل، قامت مصالح الغابات في إطار التنمية الريفية و التكفل بمناطق الظل، بتوزيع 270 خلية نحل لفائدة 27  مستفيدا عبر إقليم بلدية تاكسنة.
كما سطرت مديرية المصالح الفلاحية، برنامجا تكوينيا جواريا لشهر جوان، حول تربية النحل بمركز التكوين المهني و التمهين بالميلية، فيما تلقى المتربصون جملة من الإرشادات و معلومات تخص تربية النحل و طرق العناية بالخلايا.
وتعمل المصالح الفلاحية تبعا لتعليمات وزير الفلاحة و التنمية الريفية، على تكثيف العمل الجواري و الميداني و مرافقة الفلاحين لجمع أكبر كمية من منتوج الحبوب و تطبيقا للبرنامج المسطر في مختلف البلديات التي تمتلك مساحات هامة في زراعة الحبوب بالولاية، تم الشروع في تنظيم أيام تحسيسية ببلدية قاوس مع كل الشركاء و الفاعلين في الشباك الموحد، فيما تم عقد اجتماع بمقر الولاية و تحت إشراف الأمين العام للولاية، لتقييم متابعة نظام التموين بمادة النخالة من وحدات الطحن للمربين المندمجين في برنامج شعبة الحليب الفرديين و المهيكلين و كذا صانعي أغذية الأنعام لدعم الشعبة بتوفير الكميات المطلوبة للمربين، تم خلاله التأكيد على ضرورة المتابعة الميدانية للبرنامج من قبل الفرقة المختلطة، مع اتخاذ الإجراءات الردعية التي تقتضيها الضرورة ضمانا للتموين المنتظم للمربين و فرصة للإصغاء إلى انشغالات المحولين كونهم حلقة هامة في تنفيذ البرنامج.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى