أمر والي سطيف، كمال عبلة، السلطات المحلية لبلدية عين ولمان الجنوبية، أمس الأول، بإزالة مفرغة عشوائية في المنطقة الصناعية في ظرف لا يتعدى 48 ساعة على الأكثر، نظرا لما باتت تشكله من خطورة بيئية حقيقية على صحة المواطنين، خاصة مع حلول فصل الصيف.
و طالب المسؤول الجهات الوصية، بمعاقبة كل شخص يتعمد مجددا رمي النفايات في تلك المنطقة بالذات، خاصة بعد قرار السلطات الولائية سابقا، بإعادة تهيئة المفرغة العمومية المتواجدة ببلدية قلال المجاورة، بعد تسخير إمكانات لوجيستية ضخمة من أجل إعادة استغلالها من جديد.
و قام الوالي بزيارة بلدية عين ولمان، من أجل تفقد مشروع استفادة مستشفى «محمد بوضياف» من محطة أوكسيجين جديدة بطاقة استيعابية قدرها 10 آلاف لتر و كانت الفرصة مواتية أمام مسؤول الولاية و الوفد المرافق له للإطلاع على حقيقة الحالة الوبائية بهذه المؤسسة الاستشفائية العمومية، بعد تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الأسابيع الماضية.
و أكد الوالي عبلة، على أن الحل الوحيد يكمن في التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية، مع مواصلة الحملات التحسيسية لإقناع المواطنين بضرورة الإقبال على التلقيحات، من خلال التسجيل في أقرب المؤسسات الصحية، لاسيما بعد استفادة مديرية الصحة بسطيف، مؤخرا، من دفعات جديدة للقاحات. وتقدمت مجموعة من مواطني البلدية نحو الوالي عبلة أثناء زيارته إلى مكان المفرغة العشوائية و طرحوا عليه معضلة الصراع الحاصل بين أعضاء المجلس البلدي، حول موضوع استئجار السوق الأسبوعية، خاصة بعد التطورات الأخيرة المتمثلة في موافقة 12 عضوا على قرار تمديد الإيجار لصالح المستأجر السابق، مع إبداء بقية الأعضاء معارضة هذا القرار و دعوتهم لفتح مزايدة علنية جديدة بمشاركة مستثمرين جدد، حيث عبروا عن رفع القيمة الإجمالية لاستئجار السوق إلى الضعف، مقارنة بالرقم المالي الذي استفادت منه خزينة البلدية في السنة الماضية 2020. وأكد الوالي بعد استماعه لانشغالات المواطنين، على أنه على إطلاع مستمر بموضوع السوق الأسبوعية، واعدا إياهم باتخاذ قرارات مستعجلة لوضع حد للصراع الحاصل بين الأعضاء المنتخبين، مع القول في نفس الوقت بأنه من المهم جدا البحث عن مصادر تمويلية جديدة لصالح خزينة البلدية، في سبيل برمجة مشاريع تنموية جديدة لصالح السكان.                         أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى