قال مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، إنه بالإمكان تسجيل ألفي طالب جديد من حملة البكالوريا الجدد للموسم الجامعي الداخل، مع إمكانية رفعها إلى 2400 طالب إذا تطلب الأمر ذلك.
الدكتور عميروش بوالشلاغم وفي تصريح للنصر، أمس الاثنين، أوضح بأن مركز ميلة وفر كل ظروف استقبال الطلبة الجدد و أنه بالنظر لطاقة استيعابه و التخصصات الموجودة به، بإمكانه التكفل بحوالي 40 بالمائة من أبناء ولاية ميلة الناجحين و الباقي سيلتحقون بمدارس و جامعات الوطن الأخرى و الجديد هذه السنة حسب محدثنا، هو تمكين الناجحين الجدد من التسجيل على مستوى معاهد المركز الموجهين لها، بعدما تم اختيار بديل لا مركزية التسجيل، عبر تشجيع العمل بنظام الرقمنة تحت رقابة و متابعة نائب مدير المركز المكلف بالبيداغوجيا، مع الإشارة إلى أن أكبر عدد للمسجلين، سيكون بمعهد العلوم و التكنولوجيا، بعده معهد العلوم الاقتصادية، فمعهد الآداب و اللغات، هذا الأخير شهد إقبالا مشهودا خلال السنتين الأخيرتين.
و عن إمكانية فتح عروض جديدة للتكوين استجابة لتطلعات أبناء الولاية بما يتماشى و طبيعتها الضاربة في جذور التاريخ و التي يمكن للمركز اقتراحها على الوزارة الوصية مثل ميدان العلوم الإنسانية و الاجتماعية الذي يشمل التاريخ، علم الاجتماع، علم النفس و الإعلام و الاتصال، رد السيد عميروش بأن هذه الانشغالات أخذتها إدارة المركز بعين الاعتبار و حولتها للوزارة الوصية على أمل الاستجابة لها، خاصة و أن المركز الجامعي الذي يؤمل في ترقيته قريبا لمصاف الجامعات بالنظر للمستوى الذي أصبح عليه، بحيث يضم حاليا قرابة 12 ألف طالب من الأطوار الثلاثة من الليسانس حتى الدكتوراه، ناهيك على أنه يستخدم النظام التعليمي الجديد المبني على الدفعات و التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا، مع التطلع لإنشاء مخابر بحثية جديدة مع الدخول الجامعي القادم و فتح عروض تكوين جديدة تتماشى و طبيعة الولاية .
 محدثنا أضاف بأن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف و لتخطي النقص المسجل سابقا في مجال البحث، عرف هذا الموسم الدراسي مناقشة 15 رسالة دكتوراه، ناهيك عن انضمام الطواقم العلمية البيداغوجية لفرق مخابر البحث، و التحدي المعمول به هو جعل التكوين يتماشى و حاجيات الولاية، حيث تم ضمن هذا الإطار، توقيع اتفاقيات في الذكاء الاصطناعي و كذا العمل عبر مخابر البحث على تحسين بذور إنتاج الحبوب و عن التجهيزات الجديدة، فقد استفاد المركز بعتاد يخص الإعلام الآلي و التعليم  وتجهيز قاعة لتسجيل الدروس مقابل غلاف مالي يتجاوز ملياري سنتيم.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى