كشفت مديرية التجارة لولاية أم البواقي، أمس، عن تواصل عملية بيع البطاطا المحجوزة في عملية مشتركة مع عناصر الشرطة بعين مليلة، أين تم الوصول لتسويق أزيد من 202 طن من هذه المادة و بسعر حدد بـ50 دينارا للكلغ الواحد.
و بحسب بيان لخلية الإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، فإن العملية تتم وفقا لتعليمة وزارة التجارة وترقية الصادرات الصادرة بتاريخ الحادي عشر من شهر أكتوبر من السنة الجارية تحت رقم 2886 المتعلقة بالتصرف في منتوج البطاطا المحجوزة، وذلك بعد موافقة الوزارة الأولى على مقترح إعادة بيع البطاطا المخزنة بطريقة غير شرعية و الموجهة للمضاربة التي تم حجزها من طرف مصالح التجارة و الدرك و الشرطة وبسعر لا يتجاوز 50 دينارا للكيلوغرام الواحد.
و أضاف البيان، أنه و بناء على القرار الولائي رقم 1933 المؤرخ الثامن عشرة من شهر أكتوبر المنقضي المتضمن الترخيص لفائدة المؤسسة المتخصصة في تسويق المواد الغذائية «ديكوبا» ببيع مادة البطاطا المحجوزة في نقاط البيع المحددة من طرف رؤساء الدوائر، حيث تم اقتراح 11 نقطة بيع على مستوى ولاية أم البواقي.
و أضاف البيان، أنه و من أجل كسر أسعار مادة البطاطا التي تجاوزت 120 دينارا للكلغ الواحد وحفاظا على القدرة الشرائية للمستهلك، شرعت المؤسسة المتخصصة في تسويق المواد الغذائية  «ديكوبا» ببيع مادة البطاطا المحجوزة من مصالح التجارة  و الدرك الوطني و المقدرة بأزيد من 12 ألف قنطار كانت مخزنة في غرف تبريد بمدينة عين مليلة موجهة للمضاربة، أين انطلقت العملية في الثاني والعشرين من الشهر المنقضي بإشراف من مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية أم البواقي و بحضور مصالح الأمن والدرك لحفظ النظام العام.
و قدرت الكمية المسوقة منذ تاريخ الثاني و العشرين من شهر أكتوبر و حتى الفاتح من شهر نوفمبر الجاري بــ202 طن، منها 120 طنا بيعت بنسبة 60 بالمائة داخل ولاية أم البواقي عبر بلديات أم البواقي و عين مليلة و أولاد حملة و سوق نعمان و عين البيضاء و مسكيانة و هنشير تومغني و عين فكرون وعين كرشة.
في انتظار أن شبكة التوزيع خارج النقاط المقترحة من طرف رؤساء الدوائر على أن تشمل مختلف بلديات الولاية، بالإضافة إلى ذلك تم تسويق 82 طن في ولايات سطيف وقالمة وقسنطينة وجيجل.
و أشار بيان خلية الإعلام بأن الملاحظ في عملية البيع هو تهافت المستهلكين على شراء كميات من البطاطا بسعر 50 دينارا بكميات كبيرة، وفي بعض الحالات يوجد من اقتنى أكثر من 20 كلغ مرة واحدة، و لأجل ذلك دعت مصالح المديرية كافة المستهلكين إلى ترشيد الاستهلاك واقتناء قدر الحاجة فقط، بالنظر لأن عملية البيع مازالت متواصلة.     
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى