تم، أمس، توقيع اتفاقية تعاون و شراكة بين مديرية السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي و مديرية التكوين المهني بجيجل، قصد مرافقة الحرفيين و تبادل الخبرات.
و جاء ذلك خلال إحياء الاحتفال باليوم الوطني للحرفي، فيما قام مركز التكوين زيغة، نهاية الأسبوع الفارط، بتوقيع اتفاقية مع مؤسسة أقمصة جن جن لتنصيب 30 ممتهنة بالمصنع و ضمان توظيف ما يقارب 60 بالمائة منهن.
و أوضح مدير السياحة للنصر، أن قطاع التكوين يعتبر من بين الكليات الخمس لتطوير قطاع السياحة بالجزائر و أحد أهم الفاعلين، حيث تم العمل على محاولة استغلال آليات التكوين المهني، نظرا لما يحتويه و يحوزه من مراكز و خبرة في التكوين، كما أنه يمس مختلف الفاعلين، الحرفيين و وكالات السياحة و الأسفار، كون جيجل تفتقد لمسيري وكالات، كما تفتقد المؤسسات الفندقية للتأهيل المهني الذي يضمن جودة الخدمات.
الاتفاقية أبرمت لسد الفراغات الموجودة، من خلال ضمان تأهيل العاملين في قطاع الوكالات و الفنادق السياحية و قطاع التكوين سيقوم بمرافقة قطاع السياحة لإنجاح الإستراتيجية المحلية و يمكن المؤسسات الفندقية التي ستفتح محليا، من ضمان الحصول على تكوين متخصص في ميدان معين و تقديم المنتوجات الموجودة عبر قطاع التكوين، ما سيسمح بضمان مسار تكويني صحيح في مجال السياحة.و أشار مدير التكوين المهني بجيجل، إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تكوين يد عاملة مؤهلة في المجال السياحي و مجال الحرف المختلفة، على أساس أن القطاع يملك عدة اختصاصات في المجال و سيؤطر عملية تكوين الحرفيين و سيستفيد من خبرات الحرفيين و تجسيد العمل التشاركي مع الحرفيين في مجال تبادل الخبرات.و ثمن حرفيون فحوى الاتفاقية كونها ستقدم إضافة و وفق إطار مقنن لتبادل الخبرات و الاستفادة من مراكز التكوين المتخصصة.وفي سياق متصل، ذكر مدير مركز التكوين و التمهين للبنات « زيغة محمد» للنصر، بتوقيع اتفاقية مع مؤسسة أقمصة جن جن، نهاية الأسبوع الفارط، تتضمن محورين، فتح فرصة لتكوين المتمهنات ميدانيا و ضمان الاستفادة من شهادة التربص الميداني، و من جهة أخرى، العمل على إدماج ما يقارب 60 بالمائة منهن في مناصب، سواء أثناء فترة تربصهن أو بعد نهاية التربص و ذلك حسب كفاءة المتربصات.و تعتبر أول اتفاقية من ناحية العدد و بطريقة منظمة و منهجية و دعا باقي المؤسسات الاقتصادية لإتباع نفس المنهجية التي تكون أكثر فعالية في الميدان.         كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى