التحق، هذا الأسبوع، 4212 طالبا جديدا في طور الماستر بجامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل، حيث ارتفعت النسبة لتصل إلى 100 بالمائة من الطلبة المتخرجين الجدد، فيما فند نائب رئيس الجامعة، بن زايد رياض، إدعاءات إقصاء طلبة متخرجين جدد، مشيرا إلى أنه تم تبليغهم برفض ملفاتهم بعد استلامها خلال مرحلة التسجيل.
 و أشار نائب رئيس الجامعة، بن زياد رياض للنصر، إلى تسجيل التحاق ما يقارب 4212 طالبا جديدا في طور الماستر عبر مختلف الكليات، موضحا بأن النسبة ارتفعت إلى ما يفوق 120 بالمائة و تتضمن الطلبة المتخرجين الجدد و 20 بالمائة من الطلبة الخارجين و القدماء، إذ أن عدد الطلبة المتخرجين الجدد قدر بـ 3495 طالبا، في مرحلة سابقة تم تسجيل ما نسبته 86,92 بالمائة منهم، ليتم بعدها بعد عقد اجتماع مجلس مديرية الجامعة و دراسة إمكانية رفع النسبة من عدمه، ليتقرر رفعها إلى 100 بالمائة، ما نجم عنه تسجيل الطلبة المتخرجين الجدد الذين تتوفر فيهم الشروط، بالإضافة إلى 717 طالبا مسجلا ضمن نسبة 20 بالمائة الخارجية.
موضحا بأن العملية تطلبت مرافقة دقيقة و موافقة مسبقة من قبل عمداء الكليات و ضبط نظام التفويج و بالرغم من الضغط الحاصل، إلا أنه تم تكييف البرنامج لاستقبال الطلبة المعنيين، مضيفا أن الأساتذة و العمداء عملوا جاهدين من أجل ضمان إعطاء فرصة لإكمال دراسة الطلبة.
و أوضح المسؤول في رده عن سؤال للنصر، أن ما يتم تداوله عن إقصاء طلبة جدد من المشاركة في الماستر، مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث تم استقبال ملفات جميع الطلبة المتخرجين للمشاركة في الماستر بشكل عادي و قاموا بإيداع ملفاتهم و بعد دراستها تم إبلاغهم برفضها تطبيقا لشروط التسجيل، كون قبولهم في شهادة الماستر يتطلب إثبات حسن السيرة و السلوك و هذا الشرط أسقط بعض الطلبة و منعهم من الدخول إلى الماستر، كونه أحد الشروط المطلوبة من قبل الوزارة الوصية لإكمال الدراسة.
 و أضاف أن رئيس الجامعة عمل منذ فترة على تقديم فرصة لبعض الطلبة، عبر إعفائهم من الإنذارات الشفوية حتى يتمكنوا من المشاركة في الماستر، أما باقي الإنذارات الكتابية و التوبيخات فتدرج ضمن الملف البيداغوجي للطالب.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى