قامت السلطات المحلية بجيجل، بخرجات ميدانية من أجل دراسة إمكانية توسيع الواجهة البحرية بومارشي، لتشمل تهيئة واجهة شاطئ بوسعدون و ربطها بالشطر الجاري إنجازه.
في وقت مازال موطنون بحي الرابطة في عاصمة الولاية، يطالبون السلطات الولائية و المختصة، بإعادة النظر و توسيع مشروع تهيئة و حماية الواجهة البحرية بومارشي في شطره الثاني، ليشمل تغطية الشعبة و قناة الصرف الصحي و كذا ربط الواجهة بالتجمع السكني عبر فتح مدخل من الجهة الغربية.
و قد أشار رئيس دائرة جيجل في رده عن انشغالات ممثلي التجمع السكني، الواردة عبر أرضية «نشكي»، إلى أن السلطات الولائية و المختصة، قد قامت بتنظيم خرجة ميدانية بمشاركة مكتب الدراسات و المصالح المعنية، من أجل دراسة إمكانية توسيع تهيئة الواجهة البحرية، لتشمل تهيئة واجهة شاطئ بوسعدون و ربطها مباشرة بالشطر الجاري إنجازه حاليا، مع دراسة إمكانية تهيئة مجرى الصرف الصحي من طرف مديرية الموارد المائية.
كما تم رفقة أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بفتح و منع الشواطئ للسباحة، بخرجة ميدانية لمعاينة شاطئ بوسعدون بحي الرابطة، من أجل النظر في إمكانية فتح الشاطئ للسباحة خلال موسم الاصطياف المقبل.
و يأتي ذلك في وقت طالب فيه موطنون بحي الرابطة في مدينة جيجل، السلطات الولائية و المختصة، بإعادة النظر و توسيع مشروع تهيئة و حماية الواجهة البحرية بومارشي في شطره الثاني، مشيرين إلى أن طلبهم بسيط و عملي، يتمثل في إعادة النظر و إضافة تعديلات بسيطة، ستسمح بتقديم إضافة للواجهة البحرية و تقديم تسهيلات للقاطنين بالتجمع السكني حي الرابطة، حيث طالب المعنيون بتوسيع مشروع تهيئة و حماية الواجهة البحرية في الشطر الثاني، ليشمل تغطية الشعبة و قناة الصرف الصحي و الربط بالواجهة، مع فتح مدخل من الجهة الغربية.
كما ناشد المعنيون، السلطات، للإسراع في تجسيد مشروعي مرفأ الصيد و النزهة و حماية الموقع التاريخي الرابطة على المدى القريب و المتوسط  و إعادة الاعتبار لشاطئ بوسعدون بعد الإهمال الطويل الذي مسهما لسنوات.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى