كشف رئيس بلدية مينار زارزة الجبلية في ميلة، عن مساعيه المتواصلة مع مقاولة الانجاز القائمة على أشغال تهيئة و إعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بين مشاتي عين عالي، فدولس، مرورا بتجمع أساوط لتسريع وتيرة الأشغال و استلام المشروع قريبا، فيما يحتاج مشروع الطريق الرابط بين تامولة و قاع الكاف لإعادة التقييم.
و بحسب المتحدث، مينار عيسى، فإن مشروع الطريق الأول الممتد على مسافة 12 كيلومترا رصد له مبلغ 967 مليون سنتيم، حيث تمت تهيئة و إعادة الاعتبار لشطره الغربي، في انتظار اكتمال الأشغال بالشطر الشرقي، حيث يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لسكان المنطقة، لاسيما التجمع الأخير الذي يعيش قاطنوه عزلة و صعوبات كبيرة في التنقل، لذلك فالمسعى قائم للانتهاء من المشروع قبل أن تسوء الأحوال الجوية أكثر و تحد من تقدم الأشغال.
أما المشروع الثاني الذي يربط بين تامولة و قاع الكاف المعروف بطريق الرمايل، فهو في حقيقة الأمر من المسالك الفلاحية التي تم فتحها في وقت سابق، قبل أن يستفيد منذ سنوات قليلة من عملية على حساب البرنامج البلدي للتنمية بغلاف يقدر بـ 1,9 مليار سنتيم، لغرض إعادة الاعتبار له و إتمام عملية التزفيت و بعد انطلاق الأشغال ظهرت مشاكل تقنية به، حيث تبين أن شبكة التطهير لتجمع تامولة السكني، ليس لها ممر إلا عبره، لذلك تقرر وقف الأشغال التي بلغت نسبة أربعين في المائة، لغاية الانتهاء من أشغال شبكة التطهير، غير أن استئناف الأشغال واجهته مشكلة تتمثل في ضرورة إعادة التقييم المالي للمشروع، بالنظر لطول فترة توقف الأشغال به، حسب مصدرنا.
إبراهيم شليغم