أكّد مدير الصحة لولاية خنشلة، أمس، تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى الولاية خلال، الأيام الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تشديد القيود الصحية لاحتواء الوضعية الوبائية و منع انتشارها.
و حسب المكلف بالإعلام على مستوى ديوان الولاية، فإن والي ولاية خنشلة، اتخذ العديد من القرارات لتشديد القيود الصحية و احتواء الوضعية الوبائية التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات، بناء على عرض قدمه مدير الصحة حول مستجدات تسيير الأزمة الصحية على مستوى الولاية، في اجتماع بديوان لدراسة وضعية انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، ترأسه والي الولاية و حضره مدراء القطاعات المعنية و اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية و هو الأمر الذي جعل المسؤول الأول عن الولاية، بإعطاء تعليمات صارمة بتكليف كل القطاعات المعنية بإلزامية تقديم جوازات التلقيح و بقوة القانون، عند الولوج لكل المرافق التي تحتوي على فضاءات و أماكن ذات الاستعمال الجماعي، على غرار الملاعب و أماكن إجراء التظاهرات و المنافسات الرياضية و الفضاءات التي تحتضن لقاءات، قاعات الحفلات و الحمامات و ضمان المراقبة و ضرورة التقيد الصارم المتعلق بفرض تقديم جواز التلقيح و التقيد بالارتداء الإجباري للقناع الواقي و التباعد الجسدي.
حيث تم التأكيد على فرض بروتوكول صحي صارم داخل المؤسسات التربوية و كذا المتابعة عن كثب لكل الحالات المشتبه فيها بالمؤسسات التربوية و ضرورة التبليغ عنها بالتنسيق مع المصالح المعنية، مع تعقيم الفضاءات بالتنسيق مع كل القطاعات المعنية بما فيها الجمعيات الفاعلة و المجتمع المدني و رؤساء المجالس الشعبية البلدية في تعقيم المدارس بالتنسيق مع مدير البيئة، الحماية المدنية و كل الفاعلين، إضافة إلى مساندة الطاقم الطبية بكل الوسائل و الإمكانيات و تكثيف الجهود في ما يخص الحملات التحسيسية و التوعوية. تجدر الإشارة، إلى أن نسبة التلقيح بولاية خنشلة، بلغت 27 بالمائة، حيث أن 54 ألفا تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا و 41 ألفا تلقوا الجرعة الثانية، في حين أخذ 342 مواطنا الجرعة الثالثة و هي النسبة التي وصفت بالضعيفة مقارنة بالنسبة المسطرة من طرف مديرية الصحة.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى