شرعت مصالح مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري، بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري و غرفة الصيد البحري و تربية المائيات بجيجل، في وضع برنامج عملي لتثمين نشاط مسمكة البيع بالجملة في ميناء بوالديس و تمرير المنتوج السمكي عبرها بدل الطريقة التقليدية.
و أوضح مسؤول في مديرية الصيد البحري و تربية المائيات، بأنه و في الوقت الراهن، تواصل مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري، بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري و غرفة الصيد البحري و تربية المائيات، العمل على تثمين المسمكة وتنويع نشاطها، بسبب اكتفائها منذ وضعها في الخدمة سنة 2020 ببيع عبرها منتوج سفن صيد السردين، ما جعل المؤسسة المينائية تبادر إلى تنظيم دخول منتوجات سفن الجياب و سفن الحرفي الصغير خلال هذا الشهر، حيث لم يتم تسجيل أي اعتراض، كون العمليات التحسيسية و الإعلامية السابقة، ساهمت في توعية المهنيين و تحضيرهم لمرور منتوجهم على المسمكة و قد تم تخصيص بيطري دائم من مصالح مفتشية البياطرة بميناء بوالديس، لضمان سلامة و صحة المنتوج، بالإضافة إلى تهيئة ظروف حسنة للعمل.
 و ذكر المسؤول، أن جل المهنيين ثمنوا المبادرة و الوضعية الجديدة، بعد أول دخول لهم سنة 2020، فيما تم تسجيل اعتراض لبعض المهنيين من الحرفيين، كون أصحاب سفن النزهة يقومون بالصيد و بيع المنتوج بكل أريحية دون مراقبة لنشاطهم و دون تحديد للكمية و لا للتوقيت.
 و للعلم، فقد قامت اللجنة المشتركة المكلفة بنص التنظيم الداخلي للمسمكة، بالاتفاق على العمل لتشديد مراقبة سفن النزهة عند خروجها للصيد و بعد دخولها، حيث يتكفل بالعملية كل من حراس السواحل، أعوان أمن الميناء و مفتشي الصيد البحري، في انتظار صدور نصوص جديدة أكثر وضوحا في هذا الوضع الذي يستنزف الثروة السمكية. و قد أعلنت إدارة المؤسسة المينائية عن إجبارية مرور و إدخال منتجاتهم الصيفية عبر مسمكة البيع بالجملة، من أجل ضمان الفحص و المراقبة.
و قد أشرفت مديرة الصيد البحري، أول أمس، على الاجتماع الدوري مع أعضاء غرفة الصيد البحري، ممثلي مختلف شعب نشاطات القطاع، عملا بتوجيهات السيد وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية و تم التطرق لمدى التكفل بانشغالات المهنيين المطروحة سابقا و الاستماع لانشغالات جديدة. و دعت المديرة القائمين على وحدة تسيير موانئ الصيد البحري، لعرض الإجراءات التي تم اتخاذها في ما يتعلق بتنظيم الرسو على مستوى المينائين و منح رخص الرسو للسفن و الإجراءات المتخذة في ما يتعلق بالأمن داخل الميناء، مع التطرق لتنظيم دخول منتوج كل أنواع الأسماك إلى المسمكة و تنظيم عملية كسح الرمال بميناء بوالديس.      
    ك.طويل