سجلت الوكالة الولائية للتشغيل بولاية خنشلة، 45 ألفا و 64 طالب عمل لدى الملحقات المحلية على مستوى البلديات، حيث تضاعف العدد في فترة وجيزة نظرا للبرنامج المسطر من طرف رئيس الجمهورية للتكفل بهذه الفئة، من خلال الاستفادة من منحة البطالة إلى غاية الحصول على منصب عمل.
و في هذا الصدد، أكد مدير التشغيل لولاية خنشلة، مزوز عبد الرزاق، تضاعف العدد من 19 ألف طالب عمل أواخر شهر سبتمبر، إلى 45 ألفا و 64 في الثلاثي الأخير من السنة، منهم 22 ألفا و 918 من فئة الإناث و 22 ألفا و 164 من فئة الذكور، حيث شهدت الملحقات المحلية للتشغيل على مستوى البلديات،  تدفقا كبيرا لمختلف الشرائح العمرية، نظرا لتكفل الدولة بهذه الفئة، حيث أنهم منقسمون على عديد المستويات العلمية، منها 14 ألف طالب عمل بدون تأهيل، 3773 أعوان التنفيذ، أما أعوان ذوي التأهيل العالي، فبلغ عددهم 622، منهم 306 إناث و في ما يخص مؤهل التقني و التقني السامي، فبلغ 2159، منهم 1283 أنثى، إضافة إلى تسجيل 10 آلاف و 203 طالبي عمل من الإطارات العليا، منهم 7123 أنثى.
و أكد ذات المسؤول ارتفاع نسبة البطالة بالولاية، من خلال النسب المسجلة على مستوى الوكالة الولائية للتشغيل، حيث أنه سنة 2019 بلغت نسبة البطالة 11،90 بالمائة و في سنة 2020شهدت النسبة ارتفاعا إلى 14،75 نظرا للوضعية الصحية بالبلاد الناتجة عن وباء كورونا و التي جعلت معظم المؤسسات الاقتصادية  تخضع لإجراءات استثنائية من غلق بعض المؤسسات و تسريح اليد العاملة و كذلك العمل بنظام 50 بالمائة من تعداد العمال، أما في سنة 2021، فقد وصلت نسبة البطالة إلى 20 بالمائة.
و قد أوضح مدير التشغيل، بأنه للاستفادة من منحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة الشباب غير المستفيدين من عقود عمل و غير منصبين و البطالين المسجلين لدى الوكالة الوطنية للتشغيل، عملت الوزارة الوصية على نظام إلكتروني يشتغل على عملية المقاربة الآلية بين جميع الأجهزة تحت الوصاية، من أجل حصر الفئة المعنية بدقة، المستوفاة لشروط  الاستفادة من هذه المنحة.
و أكد ذات المسؤول، أنه تم إدماج 6868 في مناصب دائمة إلى غاية 31 جانفي 2022، يخص الأشخاص الذين استفادوا من المرسوم 25/2019 و التعليمة الوزارية المشتركة 336/2019 و التي تخص إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني  و الإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات في القطاع الإداري، حيث تم تنصيبهم بصفة دائمة في مناصب عملهم بأولوية الدفعات، حيث بلغ عدد المدمجين من الدفعة الأولى التي تملك خبرة مهنية تفوق 8 سنوات، 3010 و 2543 من الدفعة الثانية من لديهم خبرة تتراوح ما بين ثلاث إلى ثماني سنوات، في حين تم تسجيل 581 مدمجا من الفئة الثالثة التي تمتلك خبرة مهنية أقل من 3 سنوات. موضحا بأن اللجنة الولائية للتشغيل قامت بعقد 17 اجتماعا على مستوى مقر الولاية، تمكنت من خلالها إلى غاية نهاية شهر جانفي من السنة الجارية، من إدماج 2031 شابا لدى الإدارات و الهيئات العمومية طبقا للتعليمة الوزارية رقم 25، منهم 1247 من الدفعة الأولى، 737 من الدفعة الثانية و 43 من الدفعة الثالثة و هي الخاصة بالمناصب الشاغرة لدى الإدارات العمومية، و في حالة عدم وجود أي مستفيد من العقود لدى نفس الإدارة، يحول هذا المنصب إلى هذه اللجنة المكلفة بعملية التحويل بين القطاعات بين المناصب الشاغرة.
حيث تعتبر القطاعات الأكثر نشاطا في عملية الإدماج تخص قطاع الشبيبة و الرياضة بـ 353 مدمجا، 800 منصب على مستوى البلديات، منهم 264 مدمجا بصفة نهائية و الباقي في طور التسوية الفعلية، التربية بـ 900 منصب، منهم 102 سويت وضعيتهم، في حين أن باقي الملفات في طور التسوية الفعلية على مستوى الرقابة المالية، أما  في قطاع الصحة، فقد أدمج  359 شابا عبر مختلف الهياكل الإستشفائية.    كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى