أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة، حمودي عبد الحميد، أنه حان الوقت لتغيير مكان محطة نقل المسافرين، من خلال العمل على إيجاد قطعة أرضية جديدة لتحويل المحطة القديمة، داعيا مديرية النقل لولاية سطيف، إلى ضرورة الموافقة على هذا المقترح، قبل الشروع بعدها في إجراءات و خطوات برمجة المشروع.
و جاءت تأكيدات رئيس بلدية العلمة، عند اجتماعه، بحر الأسبوع الماضي، مع مدير القطاع، بمناسبة اجتماع ممثلي مختلف القطاعات لتنصيب اللجنة الولائية لتنفيذ مخطط المرور الجديد الخاص بمدينتي العلمة و سطيف. ودعا رئيس بلدية العلمة أيضا، إلى ضرورة إنجاز منفذ ثان للطريق السريع و العمل على تسجيله في أقرب الآجال، بهدف المساهمة في الحد من الاختناق المروري الذي تشهده هذه المدينة والتي تعرف يوميا توافد عشرات الآلاف من مختلف المركبات القادمة من مختلف ولايات الوطن. و من النقاط التي تم التطرق إليها في هذا اللقاء بحضور ممثلي مختلف المديريات، ضرورة تجسيد مشروع معابر السكك الحديدية في الجهة الجنوبية من المدينة، لاسيما في ظل الإعلان عنه في السنوات الماضية دون تحديد موعد بداية الأشغال بصورة رسمية، خاصة و أن سكان هذه المدينة التجارية باتوا يعانون فعلا من مشكلة الاختناق في الكثير من الأحياء، ما يستدعي إنجاز المعابر العلوية فوق السكك الحديدية، مؤكدا في الوقت نفسه، ضرورة تسجيل مديرية الأشغال العمومية لمشروع تقوية الاجتنابي للطريق الوطني رقم 5، لأن ذلك سيساهم في التخفيف من الازدحام المروري عند مداخل المدينة. و تم خلال الاجتماع، الاتفاق على إنشاء لجنة فرعية تمثل عددا من القطاعات الرئيسية مثل النقل، الأشغال العمومية، الأمن الوطني  الحماية المدنية و الدرك الوطني، مع الانطلاق في تنفيذ 39 نقطة قصيرة المدى و التي ستعمل اللجنة الفرعية على متابعتها و تنفيذها من طرف مصالح البلدية.
وفي نفس السياق، اجتمع أعضاء المجلس البلدي لمدينة العلمة، مؤخرا،  بحضور عدد من المهندسين المختصين، لإثراء الدراسات الخاصة بتهيئة مدخلي المدينة، سواء من الجهة الشرقية (طريق قسنطينة) أو الجهة الغربية (طريق سطيف)، حيث تم الاتفاق على إعادة تهيئة محوري الدوران «جرمان-السمارة»، مع تهيئة المنطقة الفاصلة بين فندقي الفردوس و الريف غربا و كذا المنطقة الفاصلة بين محور جرمان و محور زغار شرقا. و أكدت المصالح التقنية للبلدية، أن الهدف الرئيسي من المشروع، هو فك الاختناق المروري و إضفاء طابع جمالي على مدخلي المدينة، من خلال إنجاز ممرات للنزهة بجوار سور المدرسة العليا للأساتذة، على أن يتم الإعلان عن المناقصات الوطنية للشروع في عملية الإنجاز قريبا.
                                      أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى