عاين وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، العديد من المساجد التي هي في طور الإنجاز، بكل من بلديات ششار، بابار، عين الطويلة و تم تدشين مدارس قرآنية و وضع حجر الأساس لأخرى، فيما أكد المسؤول على تقديم كل الدعم و المرافقة لعملية بناء المساجد و المدارس القرآنية.
و دشن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف خلال زيارته لولاية خنشلة في اليوم الثاني، مسجد «مالك بن أنس» ببلدية قايس، أنجزه أحد المحسنين و كذا المدرسة القرآنية «أمهات المستقبل» ببلدية الحامة و المدرسة القرآنية «ابي ذر الغفار» ببلدية ششار، أين وعد بالتكفل بتجهيز المدرسة من طرف الوزارة في أقرب وقت و وضع حجر الأساس لبناء مسجد أبو عبيدة بن الجراح في مدينة خنشلة و حجر الأساس لبناء مسجد عثمان بن عفان في ششار.
و قام الوزير و الوفد المرافق له، بمعاينة ورشة إنجاز مشروع «عثمان بن عفان»، أين بلغت بنسبة الأشغال 40 في المائة و مسجد الكوثر بنسبة 60 في المائة و كذا مشروع إنجاز مدرسة قرآنية بمسجد الهدى في طريق مسكيانة بنسبة أشغال وصلت إلى 70 في المائة و التي تتربع على مساحة 560.50 مترا مربعا، منها90 مترا مربعا مساحة الإدارة، 454 مترا مربعا مساحة البيداغوجيا و 496 مترا مربعا مساحة الملاحق، إضافة إلى معاينة ورشة إنجاز مسجد عثمان بن عفان بطريق عين البيضاء بنسبة 30 في المائة و ورشة إنجاز مسجد «الفرقان» ببلدية عين الطويلة، بنسبة 30 بالمائة و الذي يتربع على مساحة 1600 متر مربع، منها 1200 متر مربع مبنية، يحتوي على 674 مترا مربعا مساحة قاعة الصلاة الأرضية، 600 متر مربع مساحة قاعة الصلاة للطابق العوي، بمأذنتين و يستوعب 1200 مصلي، كما قام بمعاينة ورشة إنجاز مسجد عمر بن الخطاب، الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به إلى 80 بالمائة.
و في رده على انشغالات بعض المشرفين حول التوظيف، أكد الوزير أنه سيتم فتح مناصب التوظيف الثابتة وفق ما تقتضيه الخارطة المعمول بها في دائرته الوزارية وفق الأولويات و المناصب المتاحة و أكد أن الدولة ممثلة في دائرته الوزارية و السلطات الولائية و المحلية، لن تتخلى عن دورها في دعم و مرافقة عملية بناء المساجد و المدارس القرآنية و ثمن دور المحسنين المساهمين في بناء بيوت الله َو المدارس القرآنية، مؤكدا على المرافقة لكل تفاصيل التجسيد ابتداء من وضع حجر الأساس إلى غاية التدشين، مؤكدا على تنظيم العمل الجمعوي الديني وفق ما يقتضيه القانون المعمول به في هذا الشأن. و خلال لقائه باطارات القطاع في الولاية و الأئمة و شيوخ الزوايا بقاعة اجتماعات المجلس الشعبي الولائي، حث المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية، على التعاون الإيجابي مع كافة مؤسسات الدولة من أجل الصالح العام و توجيه المجتمع ببذل المزيد من الجهد في الخطابات التوجيهية لنشر ثقافة المحبة و التكافل، ضد كل أشكال العنف و التطرف و الآفات الاجتماعية، مع استغلال الوسائط الاكترونية و الفضاء الأزرق في التوجيه الديني و النصائح المتعلقة بالحياة العامة و الشخصية.
كما أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، خلال إشرافه على الاحتفال الرسمي بعيد المرأة، الذي أقيم بدار الثقافة علي سوايعي و تكريمه لمجموعة من النساء من مختلف القطاعات، أن الدستور الأخير الذي صوت عليه الجزائريون، فيه العديد من المكاسب التي أضيفت للمرأة، مثمنا جهودها لما تم الوصول إليه في الجزائر المستقلة و أن المرأة تبوأت مناصب و مسؤوليات و نسب عالية من المشاركة و النجاح في الجامعات و المدارس القرآنية، خاصة و أن الحاصلة على جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، هي بنت من ولاية البويرة.
و ثمن الوزير دور المرأة في مساندتها للرجل و مرافقتها له في جهاده، معطيا العبرة بالمجاهدة « لالة فاطمة نسومر»، التي وصفها بالقوية و الحكيمة و القائدة، باعتبارها هزمت أزيد من 5 قيادات كبرى في الجيش الفرنسي، خاصة و أنها باعت مكتبتها من أجل النظال ضد المستعمر الفرنسي.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى