أوقف أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، 6 أشخاص و حجزوا 5 آلاف كيس شمة مقلدة، بالإضافة إلى سلاحين تقليديين  و كميات معتبرة من البارود .
و حسب بيان للدرك الوطني، تحصلت النصر على نسخة منه، فإن العملية الأولى قام بها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، إثر  دورية عبر إقليم المدينة في، منتصف الليل، حينما لفت انتباه مصالح الدرك أشخاصا يحملون حقيبة كبيرة، ليتم توقيف شخصين  بحوزتهما  أسلحة تقليدية الصنع (2) من الصنف السابع بدون وثائق، بارود أسود، 31 كبسولة، معمر بارود (2)، حزامين جلديين، بالإضافة إلى مفرقعات كبيرة الحجم من مختلف الأنواع.     
أما العملية الثانية، فقد قامت بها  عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتاجنانت، استغلالا لمعلومات تحصلت عليها، مفادها تمرير كمية من المواد التبغية عبر إقليم المدينة و على إثرها تم وضع نقطة مراقبة على مستوى مفترق الطرق الرابط بين بلديتي تاجنانت و الولجة، حيث أسفرت عن توقيف سائق سيارة يدعى (ل-م)، ضبطت بحوزته كمية من الشمة المقلدة، قُدرت بـــ 5 آلاف كيس و بعد التحقيق مع المشتبه فيه، تم تسليم المحجوزات لمصالح أملاك الدولة.
 وعولجت القضية الثالثة، بناء على شكوى تقدم بها مواطن لدى مقر الفرقة الإقليمية للدرك بتلاغمة، مفادها سرقة محركات و بطاريات و عتاد آخر من داخل حظيرته، ليتم تشكيل دورية و التنقل إلى عين المكان و القيام بالإجراءات و المعاينات اللازمة و بعد تكثيف عمليات البحث و التحري، تم توقيف المشتبه فيه المسمى (م-ص).
و بعد التحقيق معه و مواجهته بالأدلة، اعترف بالجرم المنسوب إليه، كاشفا عن هوية شريكيه (ج-ل) و (ب-ز/د)، هذا الأخير مازال محل البحث.
و تم تقديم المعنيين ، أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، عن قضايا حيازة سلاح من الصنف السابع بدون رخصة، تكوين جمعية أشرار، السرقة و إخفاء الأشياء المسروقة وتقليد الشمة .
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى