اختتمت، نهاية الأسبوع، فعاليات الأيام الجراحية الخاصة بالتبديل الكلي لمفاصل الركبة و الكربة بمفصل صناعي و هي الأيام الجراحية التي نظمت على مستوى مصلحة الرضوض و الصدمات بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي بباتنة و أجريت 40 عملية في أسبوع.
العمليات أشرف عليها أطباء أساتذة مختصين رواد في جراحة العظام و على رأسهم رئيس مصلحة الرضوض و الصدمات بالمستشفى الجامعي باتنة، البروفيسور، خرنان ناصر.  
و تم تقسيم إجراء العمليات الجراحية حسب ما أفادت به خلية الاتصال بالمستشفى الجامعي، على ثلاث قاعات للعمليات بمصلحة الرضوض والصدمات بحيث كل قاعة تتكون من فريق طبي وشبه طبي متكامل، يترأس كل فريق بروفيسور يتولى إدارة الفريق و يتعلق الأمر بكل من (البروفيسور خرنان ناصر، البروفيسور دردوس شوقي و البروفيسور ميمش محمد) و إلى جانبهم أساتذة ومختصين في جراحة العظام و التخدير و الإنعاش و التحق بالفريق طبيبين من الجزائر العاصمة.
و قد بات إجراء عمليات استبدال المفاصل بأخرى صناعية من العمليات مطلوبة بكثرة بالمستشفى الجامعي بباتنة، بحيث تحصي مصلحة الرضوض والصدمات قائمة تزيد عن أكثر من 400 مريض و قد تم إجراء 40 عملية في خمسة أيام بالنسبة للمرحلة الاولى، فيما سيتم الشروع في العمليات في إطار المرحلة الثانية بعد شهر رمضان، والمرحلة الثالثة خلال فصال خريف.و كانت مصلحة الرضوض و الصدمات بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، قد شرعت قبل أسبوع، في إجراء عمليات جراحية لتركيب مفاصل صناعية لمرضى، ببرمجة 85 عملية خلال سنة 2022 و أعلنت إدارة المستشفى عن تنظيم أيام جراحية نوعية تشرف عليها مصلحة الرضوض و الصدمات، تتمثل في تبديل المفصل الكلي للورك و تبديل المفصل الكلي للركبة بمفاصل صناعية و تمت برمجة العمليات على ثلاث مراحل خلال السنة الحالية.و يشرف على العمليات الجراحية المبرمج إجراؤها لتبديل المفاصل، أطباء أساتذة ومختصون من مصلحة الرضوض والصدمات للمستشفى الجامعي بباتنة، إلى جانب فريق طبي جراحي مختص قادم من العاصمة و انطلقت المرحلة الأولى ابتداء من الأحد الماضي.
و في ذات السياق، تعول إدارة المستشفى على رفع عدد العمليات الجراحية، بعد استئناف البرنامج في ظل تراجع جائحة كورونا، منها بعث برنامج زرع الأعضاء و هي العمليات المرتقب تحويل إجرائها على المرفق الجديد المتمثل في مركز لإجراء عمليات زرع الأعضاء بلغ مرحلة الرتوشات الأخيرة.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى