أصدر والي جيجل، أول أمس، قرارا ولائيا يمنع تربية أربعة أنواع من الكلاب الشرسة و الخطيرة و المتاجرة بها، مع تقيد التنقل بالكلاب وسط التجمعات السكانية و إجبارية استعمال كمامة لهذه الحيوانات أثناء التجول.
و يتعلق الأمر حسب القرار الصادر في المادة الأولى، بكلاب من نوع «دوبر مان، البيتبول، الروت وايلر و البول ماستيف»، إذ اعتبرها القرار الولائي بالخطيرة و الشرسة، كما منع المتاجرة بها و فرضت السلطات الولائية على مربي الكلاب العادية غير المذكورة في نص القرار، اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة للحد من خطرها، لاسيما استعمال كمامة الكلاب أثناء التجول بها، ربطها و عدم تركها حرة أثناء التجول بها، تلقيحها ضد داء الكلب و حيازة مربيها على دفتر تلقيحها، إذ تسهر مصالح الأمن المختصة على إحترام القرار و القضاء على أنواع الكلاب المذكورة في حالة ضبطها خارج سكنات مربيها و ذلك بالتنسيق مع المصالح الإدارية المعنية، إذ يعاقب كل مخالف للقرار.
و ذكر والي جيجل خلال زيارة المفوضة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة «مريم شرفي»، الأسبوع الفارط، أن السلطات الولائية ستصدر قرارا ولائيا للحد من ظاهرة تجول الكلاب بطريقة غير قانونية، خصوصا بعد حادثة نهش الكلاب لطفل حتى الموت في ولاية البليدة و أكد مسؤول السلطة التنفيذية، أن الظاهرة تشكل خطرا على حياة الأطفال و القصر و من الصعب التحكم في بعض الكلاب، بالإضافة إلى تهاون مالكيها.
و تشهد شوارع مدينة جيجل، في الآونة الأخيرة، ظاهرة تجول أشخاص بالكلاب وسط التجمعات السكانية و التجارية، من دون ربطها أو التحكم فيها، هاته الظاهرة التي أقلقت العديد من المواطنين و خصوصا النسوة اللواتي أبدين تخوفهن و امتعاضهن من السلوكات و التصرفات غير المسؤولة، كما تم تداول العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لمنع و الحد من الظاهرة السلبية التي أزعجت العائلات و زوار الواجهات البحرية، على غرار بومارشي
و كتامة.                         كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى