انتقد منتخبون خلال دورة المجلس الشعبي الولائي بجيجل، أمس، واقع قطاع الصحة، مشيرين إلى وجود نقص في التغطية الصحية وفي الأطباء الأخصائيين، مع المطالبة بالإسراع في إنجاز المشاريع.
وتطرق معدو تقرير حول القطاع، إلى تسجيل ضعف في نسبة التغطية الصحية بمستشفيات الولاية، مقارنة بتعداد سكانها الحالي، بالإضافة إلى نقصها بالعيادات متعددة الخدمات، مقارنة بالمعدل الوطني و معدل التغطية للأطباء الأخصائيين، إذ سجل عدد إجمالي قدره 211 طبيبا مختصا، مع عدم وجود عدالة في توزيع الأطباء عبر المستشفيات الثلاثة، حسب المنتخبين.
و في ما يتعلق بالفحوصات الخاصة بجهاز السكانير وعددها 2720 مسجلة سنة 2021، اعتبرها المعنيون ضعيفة، كون الولاية شهدت ارتفاعا في نسبة الإصابة بالكوفيد، مع الحاجة الملحة للجهاز، ما جعل مرضى يلجؤون للخواص رغم تواجدهم في المستشفى، كما تساءل منتخبون عن أسباب تراجع العلاج المنزلي بمؤسسات الصحة الجوارية وكذا انخفاض عدد التحاليل المخبرية.
وطالب ممثلو الشعب من السلطات الولائية، بالجدية في تجسيد مشاريع قطاع الصحة وتسريع الإجراءات والمراقبة، على غرار مستشفى جيجل وكذا اختيار أرضية لمستشفى الطاهير، متسائلين عن آجال تسليم مشروع 60 سريرا بزيامة منصورية وموعد دخوله حيز الخدمة.
وأوضح مدير الصحة في رده على المنتخبين، بأن هناك نقصا في طاقة الاستيعاب بالمستشفيات، إذ يتم تداركها وبذل مجهودات عبر الإسراع في تجسيد المشاريع الجديدة، كما تم مؤخرا تحديد أرضية لمستشفى الطاهير الجديد، بالإضافة إلى انتظار تسليم مشروع 60 سريرا بزيامة منصورية ومباشرة إجراءات تجهيزه، مضيفا بأنه سُجلت زيادة في عدد الأطباء الأخصائيين ويتم توزيعهم حسب الاحتياجات بالمؤسسات الاستشفائية أو بتعيين مباشر من الوصاية.
وقال المتحدث، بأن تأخر إصلاح أجهزة السكانير ناجم عن عدم تدخل الممونين لإصلاحها، بالرغم من الاتصال بهم، مضيفا أنه سيتم اللجوء للجهات القضائية في حالة عدم الاستجابة.
ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى