باشرت فرق الصيانة التابعة لمديرية وحدة الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج، عملية واسعة للقضاء على التسربات المائية وتصليح الأعطاب بالشبكات الرئيسية والفرعية عبر العديد من النقاط، في استجابة لشكاوى المواطنين وبعدما قامت فرق المراقبة الليلية بعملية إحصاء لمختلف النقاط السوداء عبر جميع الأحياء السكنية.
 وأكدت ذات المديرية، تدخل فرقها لتصليح الأعطاب و إعادة تهيئة الأجزاء المتضررة عبر العديد من المواقع، لا سيما بالأحياء السكنية القديمة على غرار حي 1008 سكنات و تجزئة القطاع د، بالإضافة إلى حي 680 سكنا و حي 500 سكن عدل، بعد تلقيها لعدد من الشكاوى بخصوص تسرب المياه من الشبكات الرئيسية وشبكات التوزيع، ما يتسبب في ضياع كميات هامة منها، ناهيك عما يترتب عنها من نقص التدفق للشقق الواقعة بالمناطق المرتفعة والطوابق العلوية بالعمارات، الأمر الذي عادة ما يزيد من متاعب المواطنين والعائلات في توفير هذه المادة الرئيسية و يدفعهم إلى البحث عن أصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بالصهاريج لجلبها و دفع تكاليف إضافية لتوفير احتياجاتهم اليومية.
وأشارت مصالح وحدة الجزائرية للمياه، إلى ضبط برنامج للتدخلات وتسجيل عمليات لإعادة تهيئة شبكات توزيع المياه، خاصة بالأحياء السكنية القديمة والشبكات التي عرفت وضعيتها تدهورا كبيرا لقدمها، ناهيك عن التدخلات السريعة لفرق الصيانة المزودة بأليات الحفر والشحن ومعدات الضخ.
وتم التدخل بجوار مسجد الإمام مالك، أين تم تصليح شبكة التوزيع بقطر 150 ملم، الممونة للسكنات المتواجدة بتجزئة القطاع د، و حي 680 سكنا و قبلها تم وضع حد للتسربات المائية، عبر عدد من المواقع على مستوى 1008 سكنات و 500 مسكن عدل، بعدما تسببت في تراجع حصص السكان.
ويرتقب إتمام مشاريع إعادة تهيئة وتحديث شبكات التوزيع القديمة عبر العديد من الأحياء السكنية بعاصمة الولاية، بالنظر إلى اهترائها، ما يجعل عمليات الترقيع غير مجدية، لظهور الأعطاب بالشبكات مجددا رغم تصليح الأعطاب، ناهيك عن المتاعب التي تعترض فرق الصيانة في تصليح أو تغيير الصمامات البلاستيكية المهترئة، وتآكل أجزاء كبيرة من القنوات، ما يزيد من ضياع المياه ببعض الأحياء السكنية إلى معدلات تفوق 30 بالمائة .
ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى