قامت، أمس، اللجنة الولائية المكلفة بفتح و غلق الشواطئ بجيجل، بخرجة ميدانية لمعاينة شاطئي واد الزهور و بني فرقان 1 التابعين إقليميا لبلدية الميلية، شرق الولاية، حيث تم الاتفاق على رفع تحفظات تتعلق بفتح الطريق المؤدي للشواطئ و تهيئتها من أجل فتحها.
و أوضح مدير السياحة للنصر، أن خرجة اللجنة جاءت من أجل معاينة الشواطئ بالجهة الشرقية لبلدية الميلية و خصوصا شاطئي واد الزهور و بني فرقان 1، من أجل دراسة إمكانية فتحمها خلال موسم الاصطياف المقبل.
و قد تم خلال الزيارة، تقديم نفس التحفظات السابقة و التي تتعلق بفتح الطريق المؤدي للشاطئين و كذا تهيئة بعض المرافق من قبل مصالح البلدية و الأشغال العمومية، إذ يتطلب تقديم مسلك معبد نحو الشواطئ حتى يسهل تنقل الزوار و كذا سرعة التدخل في مختلف الجوانب و قد تم تقديم مختلف التحفظات لمصالح البلدية و التأكيد على التنسيق بين مختلف الجهات لتحسين واجهة الشواطئ المقترحة للفتح، مضيفا بأنه و في حالة رفع التحفظات، سيكون قرار الفتح من قبل اللجنة الولائية أو تأجيل فتحها للموسم المقبل.
و أكد المسؤول، أن كل البوادر تشير إلى أن فتح الشواطئ بمنطقة بني فرقان تلوح في الأفق و من الممكن تحقيق ذلك خلال الموسم المقبل كأقصى تقدير في حالة تعذر رفع التحفظات خلال هاته السنة، ما سيسمح لزوار الولاية باكتشاف جمال المنطقة من الجهة الشرقية.
و يعتبر فتح شواطئ منطقة بني فرقان من بين المطالب التي رفعها ممثلو  المجتمع المدني ببلدية الميلية، لما تكتسيه من جمال يبهر العقل و يسحر الناظرين و سيسمح بتحريك النشاط التجاري و تحقيق التنمية المحلية.                           كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى