أصدر والي ميلة، مولاي عبد الوهاب، قرارا يمنع تربية الكلاب الخطرة و الشرسة و المتاجرة فيها و التجوال بها داخل المناطق الحضرية عبر إقليم الولاية.
القرار الولائي الصادر هذا الخميس 16 جوان 2022، يحمل رقم 1433، سمى في مادته الأولى، سلالات بعينها، مثل الكلاب الألمانية، الدوبرمان، البيث بيل و كل السلالات الأخرى المشابهة لها التي لها نفس الخطورة و المواصفات المورفولوجية و البيولوجية و قد جاء لضمان حماية صحة و أمن المواطنين، في ظل انتشار ظاهرة تربية الكلاب الخطيرة و الشرسة بمختلف أنواعها و تزايد حالات الاعتداء بها على المواطنين و كذا المتاجرة غير المشروعة فيها على مستوى بلديات الولاية، كما أصبح العديد من الشباب   يتجولون بالشوارع و الأحياء مصحوبين بكلابهم الخطرة   دون تقيد بإجراءات نقل هذه الحيوانات التي تدخل الفزع في قلوب المواطنين بمجرد رؤيتهم لها.
و لم يغفل القرار تنبيه المواطنين المالكين للكلاب غير الممنوعة، التي لم تذكر في المادة الأولى أعلاه، بوجوب تقيدهم بالإجراءات التنظيمية و الصحية، منها الحصول  على التصريح البلدي وفق النموذج المعد من قبل مفتشية البيطرة للمصالح الفلاحية و مديرية الصحة و كذا توفرهم على دفتر صحي يتضمن بيانات تعرف بالكلب و مالكه و حارسه، مع وجوب تلقيحه ضد داء الكلب و الأمراض الأخرى المتنقلة عن طريق الحيوان و أن يقوم بتكميمه و تقييده و عدم تركه في حالة شرود بالشوارع و المباني المشتركة، مع الالتزام بعدم إعطائه مواد منشطة تهيجه و تؤجج من عدوانيته و شراسته.
ليخلص القرار إلى توعد مخالفي القرار، بوقوعهم تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها بالتشريع المعمول به.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى