وقعت مديرة التكوين و التعليم المهنيين لولاية ميلة، سميرة بلمجات، أمس الثلاثاء، خمس اتفاقيات شراكة وتعاون، مع  جمعيات ومنظمات، فيما تم رفع التجميد عن عملية إعادة تأهيل وتجديد سبع مؤسسات للتكوين.
الاتفاقيات الموقعة كانت مع الرابطة الوطنية للفكر و الثقافة، الفرع الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بميلة، المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة، المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي، والجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين بميلة.
و عن أهم مضامينها، فتتمثل في تكفل قطاع التكوين المهني بتقديم المعارف و توفير فرص التكوين لمنتسبي  الجمعيات والمنظمات التي تعهدت بتنظيم مختلف الرحلات للمتربصين نحو المؤسسات والإدارات، إضافة إلى إنشاء النوادي البيئية داخل مؤسسات التكوين المهني و مرافقتهم لنشاط هذه النوادي داخل المؤسسات التكوينية، للارتقاء بالمتربصين في شتى نواحي الحياة وكذلك تنظيم حملات تحسيسية لمكافحة الإدمان على المخدرات وسط الشباب، مع الإشارة إلى أن مركز التكوين المهني بالقرارم قوقة، احتل الريادة في عدد اتفاقيات الشراكة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع، بتوقيعه لـ 16 منها.  
و قد استغلت مديرة القطاع، المناسبة، لتكشف عن جديد القطاع تحضيرا لدخول دورة سبتمبر التي من المنتظر أن تنطلق تسجيلاتها بداية من الثالث من شهر جويلية الداخل، حيث سيتم فتح ثمانية تخصصات جديدة و هامة، تتمثل في استخلاص الزيوت النباتية الطبية العطرية و الأعشاب، إنتاج النباتات، مصمم البساتين، تحويل الحبوب، تسيير النفايات الخطيرة، الآلية و الضبط، تركيب و صيانة أنظمة الإنذار و المراقبة بالفيديو و في مجال السياحة التكوين على وكالة الأسفار.
و أشارت المسؤولة، إلى التزكية و المصادقة على مخطط التكوين للموسم التكويني القادم من قبل اللجنة الولائية للشراكة، الأسبوع الماضي، المتضمن فتح 6169 منصب تكوين لمختلف المستويات التعليمية و مختلف أنماط التكوين الإقامي و التأهيلي، منها 4288 منصب تكوين يتوج بشهادة و 1881  منصب تكوين تأهيلي.
مديرة القطاع أشارت كذلك إلى المشاريع الإبداعية الثلاثة التي تقدمت بها ميلة في التظاهرة الوطنية  للقطاع، الأول في مجال الطاقات المتجددة، يخص سقى المساحات الزراعية عن طريق الطاقة الشمسية بمركز ميلة 1 و المشروع الثاني خاص بالمعهد الوطني للتكوين المتخصص بميلة، يتعلق برسكلة الزيوت و إعادة استغلالها في إنتاج مادة الصابون بطريقة مبتكرة، أما المشروع الثالث، فكان لأحد حاملي الشهادات من أبناء القطاع و يخص تربية السمك.
المتحدثة أكدت رفع التجميد عن العملية الخاصة بتأهيل و تجديد سبع مؤسسات تكوينية بالولاية.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى